تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد
تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد
تحقیق کنندہ
عبد المحسن بن حمد العباد البدر
ناشر
مطبعة سفير،الرياض
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٤هـ
پبلشر کا مقام
المملكة العربية السعودية
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد
Muhammad ibn Isma'il al-Amir al-San'ani d. 1182 AHتطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد
تحقیق کنندہ
عبد المحسن بن حمد العباد البدر
ناشر
مطبعة سفير،الرياض
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٤هـ
پبلشر کا مقام
المملكة العربية السعودية
١ حاول بعض المتأخرين الاستدلال لهذا الصنيع بقول الله تعالى ﴿قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى﴾ إلى قوله: ﴿قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ﴾، وقال: "معنى قوله ﴿قُلِ اللَّهُ﴾ لا يكون خطابك لهم إلاَّ هذه الكلمة: كلمة (الله)، وقد ردَّ عليه الحافظ ابن كثير في تفسيره بقوله: "وهذا الذي قاله هذا القائل يكون أمرًا بكلمة مفردة من غير تركيب، والإتيان بكلمة مفردة لا يُفيد في لغة العرب إفادة يحسن السكوت عليها" (إسماعيل) . والكلام هو المفيد، كما قال ابن مالك: "كلامنا لفظ مفيد كاستقم"، والتقدير في الآية: قل الله أنزله، وحُذف لدلالة السياق عليه، قال ابن مالك في الألفية: وحذف ما يُعلم جائز كما تقول زيد بعد من عندكما وفي جواب كيف زيد قل دنف فزيد استُغني عنه إذ عُرف.
1 / 85