الفصل الثالث: في اتِّفاق دعوة الرسل على إفراد الله بالعبادة، واتِّفاق أقوامهم على معارضتهم واتِّباعهم ملَّة الآباء.
الفصل الرابع: في تحريم البناء على القبور واتِّخاذها مساجد وما يُفضي إليه من الشرك بدعاء أهلها والاستغاثة بهم وسؤالهم قضاء الحاجات وكشف الكربات، وغير ذلك مِمَّا لا يُطلب إلاَّ من الله.
الفصل الخامس: في حكم دعاء أصحاب القبور والاستغاثة بهم، ومتى يُحكم على مَن دعاهم واستغاث بهم بالكفر؟
وأسأل الله ﷿ أن ينفع بهذا العمل، وأن يوفِّق المسلمين للفقه في دينهم وعبادة ربِّهم على الوجه الذي شرعه لهم، وأن يُسلِّمهم من الوقوع في الشرك، وأن يَقيَهم الوسائل والذرائع الموصلة إليه، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه.
1 / 7