200

تسلیہ مجالس

تسلية المجالس و زينة المجالس - الجزء1

اصناف

وقام ليلته] (1)، ومن فطر مؤمنا في ليلته كان كمن فطر فئاما وفئاما.

فلم يزل (صلوات الله عليه) يعد بيده الشريفة حتى عد عشرا.

فنهض ناهض وقال: يا أمير المؤمنين، وما الفئام؟

قال: مائة ألف نبي وصديق وشهيد، فما ظنكم بمن تكفل عددا من المؤمنين؟ فأنا الضامن له على الله تعالى الأمان من الكفر والفقر، وإن مات في يومه أو في ليلته أو فيما بعده إلى مثله [من غير ارتكاب كبيرة] (2) فأجره على الله تعالى، ومن استدان لإخوانه فأسعفهم فأنا الضامن له على الله، إن بقاه أداه، وإن مات قبل تأديته تحمله عنه، وإذا تلاقيتم فتصافحوا بالتسليم، [وتهانوا النعمة في هذا اليوم] (3)، وليعلم بذلك الشاهد الغائب والحاضر البائن، وليعد القوي على الضعيف، والغني على الفقير، بذلك أمرني رسول الله عن الله. (4)

وفي الحديث ان النبي (صلى الله عليه وآله) كان يخبر عن وفاته بمدة ويقول: قد حان مني خفوق من بين أظهركم، وكان المنافقون يقولون: لئن مات محمد ليخرب دينه، فلما كان موقف الغدير قالوا: بطل كيدنا، فنزلت: (اليوم يئس الذين كفروا من دينكم) (5). (6)

صفحہ 227