162

تسلیہ مجالس

تسلية المجالس و زينة المجالس - الجزء1

اصناف

الأعلام، أنا ثبت الاسلام.

[قال ابن نباتة: حتى شد به أطناب الاسلام، وهد به أحزاب الأصنام، فأصبح الايمان فاشيا بأقياله، والبهتان متلاشيا بصياله] (1)، ولمقام إبراهيم شرف على كل حجر لكونه مقاما لقدم إبراهيم، فيجب أن يكون قدم علي أشرف من رءوس أعدائه لأن مقامه كتف النبوة، والغالية والمشبهة من المجبرة يقولون أكثر من هذا. (2)

حتى روت المجبرة عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لما بلغت سدرة المنتهى ليلة المعراج وضع الجليل سبحانه يده على كتفي فأحسست ببردها على كبدي. (3)

وقيل في ذلك شعرا:

قيل لي قل في علي المرتضى

مدحا يطفئ (4)نارا موقده

قلت لا يبلغ مدحي (5)رجلا

حار ذو الجهل إلى أن عبده

وعلي واضع أقدامه

في مقام (6)وضع الله يده (7)

وقيل أيضا:

صفحہ 189