تسلية اہل مصائب
تسلية أهل المصائب
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م
پبلشر کا مقام
بيروت - لبنان
حديث البراء بن عازب ﵁ أن النبي صلى على إبنه إبراهيم..» الحديث.
وقال الإمام أحمد أيضا: «حدثنا هاشم بن القاسم ثنا المبارك، أخبرني زياد بن خير، عن المغيرة بن شعبة، عن النبي ﷺ قال: الراكب خلف الجنازة، والماشي أمامها قريبًا منها عن يمينها أو عن يسارها، والسقط يصلى عليه، ويدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة» ورواه أبو داود، والنسائي، والترمذي، وقال: حسن صحيح.
«ورواه ابن ماجة مرفوعًا، ولفظه: قال: الراكب يسير خلف الجنازة، والماشي يمشي خلفها وأمامها، وعن يمينها وعن يسارها، والطفل يصلى عليه، ويدعى لوالديه بالمغفرة والرحمة» فذكر ابن ماجة بدل السقط: الطفل.
وروى ابن ماجة، «من حديث أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: صلوا على أطفالكم فإنهم من أفراطكم» .
«وعن جابر بن عبد الله، عن النبي ﷺ قال: الطفل لا يصلى عليه، ولا يورث ولا يرث حتى يستهل» رواه الترمذي من رواية إسماعيل بن مسلم المكي.
قال الترمذي هذا حديث قد اضطرب الناس فيه، فروي مرفوعًا، وروي موقوفًا، وهو أصح من المرفوع.
قال الحافظ الضياء: إسماعيل بن مسلم المكي قد تكلم فيه غير واحد من الأئمة.
وروى ابن ماجة «عن جابر قال: قال رسول الله ﷺ: إذا استهل الصبي صلي عليه وورث» .
الاستهلال: هو رفع الصوت حين خروجه من الأحشاء، والله أعلم.
وهو من رواية الربيع بن يزيد، وقد ضعفه غير واحد من الأئمة
قال الحافظ الضياء: وقيل: يصلى على الطفل إذا نفخ فيه الروح، استهل أو لم يستهل.
قلت: وهو ظاهر مذهب الإمام أحمد، أنه يصلى عليه إذا نفخ فيه الروح، وهوأن يستكمل أربعة أشهر.
قال الشيخ مجد الدين: وإن أسقط لدون أربعة أشهر، فلا يصلى عليه، لأنه ليس بميت، إذ لم ينفخ فيه الروح.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: الصلاة على السقط مالم ينفخ فيه الروح، مبنية على بعثه، وللعلماء فيه قولان، فإن
1 / 105