============================================================
(68) وقال محيي الدين بن عبد الظاهر ذو لحاظ تغار منه المواضى * كم على مهجتي لها من غاره ال من عيونى تبدى المدامع بيضأ * ثم حمرا لانها سحاره وقلت انا في ذلك قد كان دمعى أبيضأ حتي إذا * رحلواغد اللهجر أحمر قاني تجري بمجرى وجنقي فيمتلى ال مرجان من عيني بالمرجان {الباب الحادى عشر) في الاعتذر لبياضه قال البدر يوسف بن لؤلؤالذهيى قالواتبا كى بالدموع ومابكى * بدم على عيش تصرم وأنقضى فأجهم هومن دمى لكته * لما تصعد صار يقطر آبيضا وقال آيضا و أنكر محبي كون دمعي أبيضا * أيخفى عليهم شأنه كلما بدا وما كان إلامن دم القلب آحمرا * فقظرته فابيض لما تصدرا وقال آخر تمجبوا من أدمعي اذ غدت * بيضا وكانت من دم قاني لاتعجبوا طرفي رب الهوي * فكل يوم هو في شان وقال آخر تظنون ماتذرى جفوني اذغذت * على الدم منها يستحيل فيقطر تعيد بياضا حمرة الدمع لوعتي* كما ابيض ماء الورد والوردأحمر وقال أبو حفص عمر المطوعي
صفحہ 69