============================================================
(94)
وما احسن ما استعمل السراج الوراق هذا المعني حيث قال ال ودموع في ارهن دماء * كانسكاب الولي بعد الوسمي يترا كضن يين شهب وحمر والغوانى يبكين حولي بدهم، الاوزناء العيون تطبيره من * شهب الدمع في الظلام يرجم قلت انظر كيف آتي بذكر الرجم مشتركا بين رجم النجوم وغيره وأيده بلفظ الشهب القي وطأ بها في كون الدمع وآكده بذكر الظلام فلما كثت التوطئة جاز ذكر الرجم في موضعه متمكنا من نظرت من خلل السجف كشمس من وجون وعلينا رقياء* هروا نوم العيون فتطارحتا هوانا * برسالات الجقون وزينا بعيون * ورجمنا بظتون و أما ابن الفارض فانه قد خلص من هذا كله واستعمل الغسل فقال وقد سخنت عيفى اعليها كآنها * بها لم تكن يوما من الدهر قرت فالساتها ميت ودمعى غسيله * وآ كفانه ما ابيض حزا لفرقي فللعين والاحشاء آول هل آتىء تلا عاندي الآسى وثالث دتبت" قلث قد احسن في استعمال إلسان العين : ميتا ولملميت الذي لاحركة له ل ويتي بطلت حركة الانسان لزم موت الانسان فكآنه نفسه مات: وآما الاول من * هل أتي* فهو الآية الكريمة وهل فى الآية بمعني قد وهو يعود للمين وثالث وتيت * هو "سبصلى تارآ، وهو يعود للاحشاء فأحسن في هذا اللف والتشر وقال الشريف ابو الحسن على
صفحہ 55