============================================================
(44) {الباب الثالث} في حيرته في الحفون خوف الرقباء ما احسن قول البحزى في هذا المعنى وقفنا والعيون مثقلات يغالب طرفها نظر كليل نهته رقبة الواشين حتى * تعلق لا يغيض ولا يسيل وقال ابن صردر أحبس دمعى فيند شاردا * كاني آضبط عبدا آبقا الومن محاشاة الرقبب خلفي * يوم الرحيل في الهوى منافقا وقال الواواء الدمشقى كم دمعة كدت أذريها وماظهرت * لما تركت رجاني في يد الياس جالت فلما خشيت الوجد يظهرها * ويغتدى كلفى جهرا لدى الناس سترت بالكاس لحظي عن لواحظه * عمدا وغبضتها في لجة الكاس وقال مهيار الديلمي ولقد وقفت وما حظيت بمسعد * وشكوت لكن مارزقت رحيم والعين تكرم ثم تخل حيرة * والركب يقعد تارة ويقوم وقال الشريف الرضي ال رجمت ودمعي فارغ من بجلدى * يروم نزالا للهوى ويهاب ال و اتقل محمول على العين دمعها * إذا بان آحياب وعن إياب وقال آيضا ال مع تكمن في الحجفون فرعته حذر الرقيب فلاذ بالاشفار فكان اسياف الخوارج تنتضي * وكأنه عنمان يوم الدار
صفحہ 45