============================================================
(33)
مع عبدالرحمن بن عوف وسعد بن ابى وقاص وابن مسعود فلمادخل علبه وجده فى غشية فبكي النبئ صلى الله عليه وسلم فلما رآي القوم بكاء النبي بكوا فقال ألا تسمعون أن الله لا يعذب يدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب الله بهذا أو يرحم وآشار الى لسانه وان الميت يعذب ببكاء اهله عليه قال هذا الخبر بتمامه مبين معنى ماذهل فيه كثير من الناس من قوله صلي الله عليه وسلم إن الميت يعذب ببكاء آهله عليه ولاح بهذا ان البكاء الذى يعذب به الميت ليس هو الذي لايعذب يه من دمع العين وحزن القلب (فصل) قال آبو آحمد بن عدي آسآنا ابراهيم بن محمد بن يوسف بن موسى أتبأنا الوليد بن بكر السعدي حدثنا عبد الله بن عثمان بن سيف المقرى أنبأنا زيد بن علي بن جذعان عن ابن المسيب عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتدرون ماعلامة المنافق قلنا الله ورسوله آعلم قال الذى يبكى باءحدى عينيه قال أيوآحمد هذا حديث غريب وإسناده مظلم فيه ثلانة مجاهيل لاتعرف أحوالهم قلت قد رايت وانا بصفد من يكي باحدى عينيه ثم يقول لها قفى فيقف دمعها ويقول للأ خرى ابكى فيجري دمعها ولكن ماعلمت اسمه ، ورايت بمصر إنسانا يجب آخر يقال له أحمد يعرفهما جماعة من آصحابنا فاذا قال له محبوبه أبك يبك واذا قال وهو في وسط البكا آضحك جمد دمعه وضحكء ورأيت برحية مالك بن طوق إنسانا يعرف بالشيخ حيدر يعرفه جماعة بدمشق يبكي با حدى عينيه وسوف يأتي تعليل هذا في السبب العقلى بعد هذا الفصل (3)
صفحہ 34