============================================================
(116) ال وزاد البكا عن حاجقي لتوجمي * فأبكى على من قد بكاني من الورى الباب السادس والثلاثون {في مفردات ما يتعلق به} قال الوأواء الدمشتى علقت ركائب حسته بمقولتا عند المغيب وتظلمت وجناتنا * بيدالدموع من التحيب وقال آيضا ثم ألقت ذوايبا مثل نايات زنامية بلا أنقاب وتولت ملطومة الحد بالدم ع وعادت كالشمس عندالذهاب وقال الشريف البياضى لقد مد الفراق إلى جفوني * اكف الدمع فاستلبت رقادى كان العين تشرب من دموعي * قتشبت أرضها شوك القتاد ومثله قول المغربي إبراهيم م راع دمعى غداة البين من رشاء * وفى له الحسن لما خاثني جلدى لو لم يدم مطر الآجفان ما نبتت قتادة الشوق بين القلب والكبد ال وقال ابن سنا الملك آيضا ضلالى في تعشقه رشادي * وقتلى في محبته شهاده فنار القلب تخبرعن شهاب * ودمع العين تروي عن قتاده ال و قال ابن الرومي وهو معنى فريب لم أره لغيره هدته من الاشواق نار دخانها * هموم عليها صبغة الليل تنفض وواراء للعشاق دمع فطرت * مرائرنا مما به فهو هرمضه
صفحہ 117