تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد

Ibn Malik d. 672 AH
91

تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد

تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد

تحقیق کنندہ

محمد كامل بركات

ناشر

دار الكاتب العربي للطباعة والنشر بالقاهرة

باب المفعول المسمى ظرفا ومفعولا فيه وهو ما ضمن - من اسم وقت او مكان - معنى " في " بإطراد لواقع فيه مذكور او مقدر ناصب له. ومبهم الزمان ومختصه لذلك صالح، فإن جاز ان يخبر عنه او يجر بغير "من" فمتصرف، والا فغير متصرف، وكلاهما منصرف، وغير نصرف. فالمتصرف المنصرف كحين ووقت، والذي لا يتصرف ولا ينصرف ما عين من سحر مجردا، والذي لا يتصرف ولا ينصرف كغدوة وبكرة علمين، والذي لا ينصرف ولا يتصرف بعيدات بين، وما عين من ضحى وضحوة وبكر وسحير وصباح ومساء، ونهار وليل، وعتمة وعشاء، وعشية، وربما منعت الصرف والتصرف. والحق بالممنوع التصرف ما لم يضف من مركب الاحيان كصباح مساء ويوم يوم. والحق غير خثعم ذا وذات مضافين الى زمان، واستقبح الجميع التصرف في صفة حين عرض قيامها مقامه ولم توصف. ومظروف

1 / 91