ويَبرزُ مبتدًأ واسم “ما “، ومنصوبًا في بابي “إنَّ وظنَّ”، ويستكن في بابَيْ كان وكاد.
وبني المضمر لشبهه بالحرف وضعا، وافتقارًا، وجمودًا، أو للاستغناء باختلاف صيغه لاختلاف المعاني. واعلاها اختصاصا ما للمتكلم وادناها ما للغائب، ويغلب الاخص في الاجتماع.
من المضمرات المسمى عند البصريين “فصلًا “، وعند الكوفيين “عمادًا “، ويقع بلفظ المرفوع المنفصل مطابقا لمعرفة قبل - باقي الابتداء او منسوخه - ذي خبر بعد، معرفة او كمعرفة في امتناع دخول الالف واللام عليه.
وأجاز بعضهم وقوعه بين نكرتين كمعرفتين، وربما وقع بين حال وصاحبها، وربما وقع بلفظ الغيبة بعد حاضر قائم مقام مضاف. ولا يتقدم مع الخبر المقدم خلافا للكسائي، ولا موضع له من الاعراب على الاصح، وانما يتعين فصليته اذا وليه منصوب وقرن باللام، او ولي ظاهرا وهو مبتدأ مخبر عنه بما بعده عند كثير من العرب.
1 / 29