تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد

Ibn Malik d. 672 AH
147

تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد

تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد

تحقیق کنندہ

محمد كامل بركات

ناشر

دار الكاتب العربي للطباعة والنشر بالقاهرة

ومنها “ الكاف للتشبيه، ودخولها على ضمير الغائب المجرور قليل، وعلى “ انت “ و“ اياك “ واخواتهما اقل، وقد توافق “ على “، تزاد ان أمن اللبس وتكون اسمًا فتجر ويسند اليها، وإن وقعت صلةً فالحرفيةُ راجحةُ وتزاد بعدها ما كافة وغير كافة، وكذا بعد “ رب “ و“ الباء “، وتحدث في الباء المكفوفة معنى التقليل، وقد تحدث في الكاف معنى التعليل، وربما نصبت حينئذ مضارعا لالأن الاصل “ كيما“، وإن ولي “ ربما “ اسم مرفوع فهو مبتدأ بعده خبر، لخبر مبتدا محذوف، “ وما “ نكرة موصوفة بهما، خلافا لأبي علي في المسألتين وتزاد “ ما“ غير كافة بعد “من“ و“عن“.ومنها “مذ“ و“منذ“ وقد ذُكرا في باب الظروف. ومنها: “رب” ويقال: رُبَ ورَبَّتْ ورُبْ ورُبَّتْ ورُبَتْ ورَبَّ ورَبْ ورَبَت. وليست اسمًا خلافًا للكوفيين والاخفش في احد قوليه، بل هي حرف تكثير وفاقًا لسيبويه، والتقليل

1 / 147