244

تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

تصحيح التصحيف وتحرير التحريف

تحقیق کنندہ

السيد الشرقاوي

ناشر

مكتبة الخانجي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

وكل ما كان من المضاعف على هذا المثال لا يكون إلا مفتوح الأوّل مثل الجَثْجاث والصَّلْصال والجَرْجار وما أشبهه، إلا حرفًا واحدًا وهو الدّيداء، وهو آخر الشهر، ويقال: الدّأداء، فإن كان مصدرًا جاء مكسور الأول مثل القِلْقال والزِّلْزال.
(ص) ويقولون: ظهرت الشمس من خِلل السحاب، ورأيت الصبحَ من خِلل الديار. والصواب خَلَل بالفتح.
(ص) ويقولون: فلان حسَنُ الخُلَق بفتح اللام. والصواب ضمها وإسكانها أيضًا.
(ث) قال خلف الأحمر: روى المفضل بيتي حاتم الطائي:
لَحى اللهُ صُعْلوكًا مُناهُ وهمُّهُ ... منَ العيْشِ أنْ يَلْقى لَبوسًا ومَطْعَما
يرى الخِمْسَ تعْذيبًا وإنْ يَلْقَ شَبْعةً ... يَبتْ قلبُهُ من قِلّة الهمّ مُبْهَما
فقلت: لا معنى لذكر الخِمْس ها هنا، إذا كان ورود الإبل الخِمْس، والصواب: يرى الخَمْص، من خَماصة البطن، فقَبِلَه أحسن قَبول.
(ز) ويقولون: خِمار المرأة: لما خمّرتْ به المرأة رأسها من شقاق الحرير خاصة. والخمار كل ما خمّرت به الرأس من ثوب أو ما أشبهه، وفي

1 / 248