هذه الرسالة يتيمة أو كما يقال أحيانًا " بيضة الديك "؟ خناك إبهام الأمر، وإن كنت أقول بعد ذلك: لعل له عذرًا....
ومهما يكن من شيء، فإن إيماني بما يمثله كتاب التشبيهات من قيمة بالغة لدارسي الأدب الأندلسي؟ وخاصة في الفترة الأموية والعامرية؟ وهو الذي دفعني إلى إعادة النظر فيه، وبعثه من جديد، بعد أن ترامت المسافة الزمنية به، فأبعدني عنه، وإني لأرجو أن يجد فيه الدارسون معينًا يسعف على استئناف نظرهم في الأدب الأندلسي وتصورهم لأبعاده، وأن يكون حافظًا لدراسات جديدة في هذا الميدان، والله الموفق.
بيروت في كانون الثاني (يناير) ١٩٨١ إحسان عباس
1 / 7