تسلی
التسلي والاغتباط بثواب من تقدم من الأفراط
تحقیق کنندہ
مجدي السيد إبراهيم
ناشر
مكتبة القرآن
الثُّكْلُ وَالثَّكَلُ بالتَّحْرِيكِ: فُقْدَانُ الْمَرْأَةِ وَلَدَهَا، وَامْرَأَةٌ ثَاكِلٌ، وَثَكْلَى، وَثَكِلَتْهُ أُمُّهُ ثَكْلا، وَأَثْكَلَهُ اللَّهُ أُمَّهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ عَلَى رَسْمِ أَبِي دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيِّ، وَابْنِ مَاجَهْ، وَأَبُو عُشَانَةَ: حَيُّ بْنُ يُؤْمِنَ بْنِ حُجَيْلِ بْنِ حُرَيْجٍ بِضَمِّ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ فِيهِمَا ابْنِ أَسْعَدَ الْمَعَافِرِيُّ، الْمِصْرِيُّ مِنْ أَجْنَادِ الْيَمَنِ، مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ، وَثَّقَهُ أَحْمَدُ، وَيَحْيَى، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: صَالِحُ الْحَدِيثِ، رَوَى لَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وأَخْرَجَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ وَهُوَ ضَعِيفٌ عَنْ أَبِي عُشَانَةَ.
ـ حَدِيثُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ زَهْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَمَّامِ بْنِ أَبَانِ بْنِ يَسَارِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حُطَيْطِ بْنِ جُشَمَ بْنِ قَيْسِ بْنِ مُنَبِّهِ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ الثَّقَفِيِّ، قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّه ﷺ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ فَأَسْلَمُوا، وَكَانَ مِنْ أَصْغَرِهِمْ، فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ قَبْلَهُمْ فَأَسْلَمَ، وَأَقْرَأَهُ قُرْآنًا، وَلَزِمَ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ فَكَانَ يُقْرِؤُهُ، فَلَمَّا أَرَادُوا الانْصِرَافَ أَمَّرَهُ عَلَيْهِمْ، وَقَالَ: إِنَّهُ كَيِّسٌ، وَقَدْ أَخَذَ مِنَ الْقُرْآنِ صَدْرًا، فَقَدِمَ مَعَهُمُ
1 / 71