ترتيب اصلاح المنطق " لابن السكيت ره " رتبه وقدم له وعلق عليه الشيخ محمد حسن بكائي PageV0MP001
الكتاب: ترتيب اصلاح المنطق المؤلف: الشيخ محمد حسن بكائي العدد: 3000 نسخه نشر: مجمع البحوث الاسلامية إيران - مشهد - ص ب 3663 / 91375 الطبعة الأولى: 1412 ه الأمور الفنية: نشر ميقات - طهران - 660303 الطبع: مؤسسة الطبع والنشر في الآستانة الرضوية المقدسة حقوق الطبع والترجمة محفوظة PageV0MP002
بسم الله الرحمن الرحيم PageV0MP003
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم لك الحمد على أن هديتنا للاسلام وجعلتنا من أمة محمد - ص - التي عرفتها خير أمة، فصلواتك وسلامك على جميع الأنبياء والمرسلين سيما أعلمهم وأفضلهم وخاتمهم محمد وآله الطيبين الطاهرين.
عندما كنت بصدد البحث عن مصدر لكتابي " الدليل إلى الفروق في اللغة العربية " (1) تعرفت على كتاب " إصلاح المنطق " في بيت رجل صالح من كبار رجال الحوزة العلمية الدينية بمدينة قم.
وعرفت هذا الكتاب أكثر عندما كنت أتصفحه لأعثر على بعض ما أريد اقتباسه لكتابي المذكور آنفا، وأدركت أنه كنز من أنفس الكنوز النادرة، وأنه أحسن كتاب ألف في اللغة وآدابها حتى أن بعض العلماء قد عده من الكتب الفذة والفريدة في بابه.
وقد كان المبرد العالم المعروف، يقول: " ما رأيت للبغداديين كتابا أحسن من كتاب يعقوب ابن السكيت في المنطق " ونقل أحدهم عن بعض العلماء قوله: " ما عبر على جسر بغداد كتاب في اللغة مثل إصلاح المنطق " ولا شك في أنه من الكتب النافعة الممتعة الجامعة لكثير من اللغة.
وقد نهض رجال العرب وكبار اللغويين بمهمة محاربة " اللحن " والخطاء في الكلام الذي استشرى لدى العامة، مؤاخذينهم على ذلك ومحذرينهم من هذا " اللحن " وبلغ اهتمام العرب بهذا
PageV0MP005
الموضوع إلى حد أن المرأة العربية إذا سمعت من ابنها " لحنا " في الكلام لا تجلس مكتوفة الأيدي، ولا تتخذ موقف اللامبالاة، بل تحاسب ابنها حسابا عسيرا وتعلمه الاستعمال الصحيح، وعندما كان عبد الملك بن مروان يسأل عن أسباب سريان الشيخوخة والكبر إليه مسرعا، كان يجيب لقد شيبتني اثنان:
1 - الصعود على المنبر، 2 - سماع الألحان والأخطاء. وكل هذا كان من أجل الدفاع عن لغتهم .
وقد أراد ابن السكيت مؤلف كتاب " اصلاح المنطق " ان يعالج أيضا داء " اللحن " والخطأ الذي كان قد استشرى وترسخ في لغة العرب التي هي لغة القرآن. فعمد إلى تأليف كتابه هذا وضمنه أبوابا ضبط بها جمهرة من لغة العرب وأنه جمع في كتابه هذا الألفاظ المتفقة في الوزن الواحد مع اختلاف المعنى، أو المختلفة فيه مع اتفاق المعنى، وما فيه لغتان أو أكثر، وما يعل ويصح وما يهمز وما لا يهمز، وما يشدد وما تغلط فيه العامة، ومع ملاحظة أن المقصود " بالمنطق " المعنى اللغوي له في تسمية الكتاب يعلم بالوضوح ان قصد المصنف من تأليف هذا الكتاب كان الاصلاح في منطق العامة ومعالجة داء " اللحن " فيه.
وكل ما جاء في هذا الكتاب، الكلمات المستعملة التي ينبغي لكل عربي ان يعرفها.
وقد عرف هذا الكتاب، واشتهر قديما واهتم به كبار اللغويين، وقد قال صاحب كتاب كشف الظنون: هو من الكتب المعتبرة المصنفة في الأدب العربي، ولذلك تلاعب الأدباء فيه بأنواع من التصرفات.
إن مؤلف الكتاب هو يعقوب بن إسحاق السكيت الخوزي الدورقي الأهوازي وكان من الشيعة الإمامية ويكنى بابي يوسف ويعرف ب " ابن السكيت " و " السكيت " لقب أبيه إسحق، لأنه كان كثير السكوت طويل الصمت، وأبوه كان من أصحاب الكسائي النحوي المعروف وأحد علماء اللغة والشعر.
وكان ابن السكيت من أعلم الناس باللغة والشعر والنحو والأدب وحامل راية العلوم العربية ومن الرجال الثقات وأفاضل الامامية وكان ثقة لدى علماء الرجال وأرباب السير، وكان عالما بالقرآن ونحو الكوفيين، وأخذ عن الفراء وابن الاعرابي وأبي عمر والشيباني، وكانت له مع فصحاء العرب لقاءات، ونقل ما سمعه عنهم في كتبه..
ويقول ثعلب: ان ابن السكيت كان يمتلك القدرة على التصرف بالعربية ولا نعرف في اللغة بعد ابن الاعرابي من هو أعلم منه.
وعلى الرغم من أن ابن السكيت كان من خاصة الإمام محمد الجواد والإمام علي الهادي عليهما السلام ومن محبي الإمام علي أمير المؤمنين - ع - وأهل بيت النبي - ص - إلا أنه كان في الوقت نفسه معلما للمعتز والمؤيد ابني المتوكل العباسي.
ونقل صاحب قاموس الاعلام أن المتوكل سأله يوما حينما كان مشغولا بتعليم ولديه: أيهما PageV0MP006
تحت أكثر ولدي هذين أم الحسن والحسين - ع -؟ فأجابه بأنه غير مستعد ليبادل قنبرا خادم الإمام علي (ع) به وبولديه؟ فغضب المتوكل وأمر بقطع لسانه. وفي رواية أخرى أن المتوكل سئله أيحترم عليا والحسنين أكثر أم هو وولديه؟ فأجابه ابن السكيت أن قنبر خادم علي أحسن منك ومن ولديك، أو أنه بادر إلى تعداد فضائل الحسنين - ع - أمام المتوكل ولم يذكر شيئا عن ولدي المتوكل المعتز والمؤيد. فأمر المتوكل بإخراج لسانه من قفاه. أو أن غلمان المتوكل طرحوه أرضا وبدأوا يركلونه ويدوسون بطنه بأرجلهم، أو أنه أمر بالعقوبتين معا، وأخيرا فإنه ارتحل إلى ربه في تلك الساعة أو في غد ذلك اليوم المصادف لليوم الخامس من رجب سنة 243 أو 244 أو 246 ه. وتبقى هذه الحادثة نقطة عار في تاريخ البشرية. وقد ذكرها العلامة الحلي في " الخلاصة " والمرحوم الشيخ البهائي في تعليقاته على " الخلاصة " وأضاف المرحوم العلامة ان ابن السكيت كان يحتل مكانة خاصة لدى الامامين الهمامين الجواد والهادي - ع - وأنه كان قد التقى مرات عديدة على انفراد بهما. ولذا فقد نقلت عنه روايات وأحاديث وأسئلة وأجوبة عن الإمام الجواد - ع - وأن المتوكل لم يقتله إلا لكونه شيعيا.
إن كتاب " اصلاح المنطق " الذي هو كتاب لغوي كالعشرات من أمثاله كان لا يعد من المؤلفات التي لها ترتيب مألوف. بل الألفاظ في هذا الكتاب قد ردفن بملاحظة اشتراك جزئي في اللفظ أو المعنى، وهذا المنوال مما يجعل الاستفادة من الكتاب والرجوع إليه أمرا ليس بسهل، ويحتاج إلى صرف مزيد من الوقت في الحال الذي ينبغي ان يسهل الكتاب اللغوي على مراجعيه الوصول إلى الحقايق بأسرع ما يمكن، فالشخص الذي تصادفه كلمة لا يفهم معناها يلجأ المعجم ويجب ان يكون المعجم منظما بطريقة تساعده في الحصول على بغيته بأسرع وقت ولأول وهلة لئلا يفوته الموضوع الذي بصدده وحتى لا يجد حاجة إلى إعادة ما قرأه سابقا وإلا فان الدور الذي يلعبه كتاب اللغة (المعجم) لا قيمة له.
وكما أن الغالب في كتاب اللغة ان يضع المعنى للفظ المبهم، لا أن يضع اللفظ للمعنى الموجود في ذهن الباحث.
ومن المؤسف أن كنوزا عديدة من الكتب اللغوية العربية التي لم ترتب كلماتها بحسب حروف المعجم تعيش هذا الوضع، وبالتالي فإنها تكون مهجورة في زوايا المكتبات بعيدة عن أيدي الباحثين والطلاب، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق أبناء أمتنا ليعيدوا ترتيبها بالشكل المألوف ليخرجوها من العزلة والفرقة. (1).
PageV0MP007
إنني بعد أن أدركت أهمية كتاب " إصلاح المنطق " وقيمته العلمية ودوره في صيانة اللغة العربية مع كثرة أشغالي الأخرى، شمرت عن ساعدي الجد لإعادة ترتيب هذا الكتاب الثمين بالشكل المعجمي المألوف حاليا، وضحيت بساعات عمري الثمينة فداء للحظات أعمار الباحثين المفيدة، فأخرجت الكتاب من زوايا المكتبات حيث لم يكن له أي أثر إلا زيادة عدد كتب هذه المكتبات وأخرجته إلى ميدان التحقيق وحررته من الهجران والنسيان لأضعه تحت تصرف الباحثين، حيث احتاج هذا العمل إلى أكثر من ثلاث سنوات، وأقدمه بشكله الحالي إلى عالم التحقيق والبحث وسميته ب " ترتيب اصلاح المنطق لابن السكيت ".
وقد ركزت جهدي على نسخة حققها احمد محمد شاكر رئيس محكمة المنصورة الابتدائية الشرعية بمساعدة عبد السلام محمد هارون " عضو لجنة احياء آثار أبى العلاء المعري " وطبعت لأول مرة بمصر. وقد اعتمد الأستاذ محمد احمد شاكر في تحقيقه على النسخة الخطية الموجودة في مكتبة مدينة المنصورة المصرية. وانه في معرض حديثه عن هذه النسخة يقول: وزاد في نفاسة هذه النسخة أنها أصل الأصول العالية المعتمدة، وأنها قرئت في سنة 372 على الامام الكبير (أحمد بن فارس) أستاذ الصاحب بن عباد، ومؤلف مقاييس اللغة والصاحبي والمجمل وغيرها، وإن ثبت القراءة مكتوب على النسخة بخطه في سنة 375 ه. ونص ما كتب أحمد بن فارس:
قرأ علي أبو القاسم أحمد بن الحسن صانه الله كتاب إصلاح المنطق لأبي يوسف يعقوب ابن السكيت من أوله إلى آخره عن ظهر قلبه غير مرة وهو يومئذ على ما ذكره أبوه حفظه الله ابن ثلاث عشرة سنة وذلك في سنة اثنين وسبعين وثلاثمأة وكتب أحمد بن فارس في شهر رمضان من سنة خمس وسبعين وثلاثمأة وصلى الله على محمد وآله.
وكما قيل آنفا: إن الأصل الأول لهذا التحقيق هي النسخة المودعة بمكتبة المنصورة ومن مزاياها أنها قرأت على أحمد بن فارس، وفي أثنائها شروح وتعليقات منسوبة إليه، ومما انفردت به أيضا تعليقات لأبي الحسن علي بن عبد الله الطوسي وكان معاصرا لابن السكيت، قرينا له في الاخذ عن ابن الاعرابي ونصران الخراساني اللغوي، قال ابن النديم: " وكانت كتب نصران لابن السكيت حفظا، وللطوسي سماعا ". وهذه النسخة أقدم الأصول وقد أشير إليها بالرمز (1).
والنسخة الثانية التي اعتمدها المحقق في تحقيقه هي مخطوطة دار الكتب المصرية المودعة برقم 27 لغة، وهي من أغزر النسخ جميعها مادة، إذ بها كثير من الزيادات التي ليست من أصل الكتاب، كما أنها تحوي في أثنائها مقابلات لنسخ مختلفة من أصول الكتاب يشار إليها برموز مختلفة، كما نجد فيها عناية خاصة بنسبة الاشعار والأرجاز إلى قائليها. وتاريخ PageV0MP008
كتابة هذه النسخة هو العشر الأول من ذي القعدة سنة 785 ه، وقد أشير إلى هذه النسخة بالرمز (ب).
وأما النسخة الثالثة التي اعتمدها المحقق في تحقيقه مخطوطة دار الكتب المصرية المودعة برقم 431 لغة وهي تلي نسخة الاسكوريال في القدم، إذ فرغ من كتابتها في ربيع الآخر سنة 476 ه. وهي مضبوطة وعليها تعليقات وحواش، ولكنها مبتورة من أولها وفي أثنائها أيضا.
وقد أشير إلى هذه النسخة بالرمز (ج) فالنسخة الرابعة التي اعتمد عليها في هذا التحقيق هي نسخة مكتبة الاسكوريال المودعة فيها برقم (خ 11) وكتب عليها أنها رواية أبي العباس أحمد بن يحيى النحوي المعروف بثعلب، وأبي علي إسماعيل بن القاسم البغدادي. وعليها سماع أبي محمد عبد الله بن إسماعيل بن فرج، علي جعفر بن محمد بن مكي ابن أبي طالب القيسي في جمادي الأول سنة 431 ه. وهي منقولة عن أصل قديم تاريخ تصحيحه وقراءته شوال من سنة 298 ه.
وعليه تعليقات بخط ثعلب. وهذه النسخة مكتوبة بخط مغربي، وعليها طرر وتعليقات كثيرة.
وبتعاون هذه النسخ الأربعة أمكن إخراج كتاب " اصلاح المنطق " بهذا الشكل الحالي الذي يرى النور لأول مرة، وندعو الله أن يكون له دور مهم في صيانة اللغة العربية من " اللحن " والخطأ كما أراد مؤلفه ذلك.
أما طريقة عملي فهي أني رتبت الكلمات الواردة فيه بحسب الحروف المعجمية المألوفة حاليا، آخذا بنظر الاعتبار الحرف الأول ثم الثاني ثم الثالث للكلمة. وإذا وردت في أثناء الشرح حول كلمة ما كلمات إضافية جديدا فقد رتبتها ووضعتها في مكانها بحسب الحروف المعجمية ومشيرا بسهم إلى الكلمة التي وردت هذه الكلمات خلال شرحها. وثم جهزت الكتاب بفهارس فنية منوعة تساعد الباحث والطالب على الاستفادة منه والرجوع إليه.
ونظمت فهرسا للآيات القرآنية بحسب ترتيب السور القرآنية، أما بخصوص الأحاديث والأمثال فقد أخذت بنظر الاعتبار في تنظيمها أرقام صفحات الكتاب.
أما في تنظيم فهرس الاشعار والأرجاز فبالنسبة لتلك المجموعة من الاشعار والأرجاز التي نص الكتاب على قائليها فقد جمعت أشعار كل شاعر تحت اسمه بحسب ترتيب أرقام الصفحات وكتبت ترجمة مختصرة لكل شاعر ثم نظمت أسماء الشعراء بحسب الحرف الأول والثاني والثالث لكل منهم.
أما الاشعار الأخرى المستشهد بها في الكتاب والتي لم يرد اسم قائلها فقد رتبتها بحسب أرقام الصفحات، وبذلت جهدي للعثور على منشديها، وكل من عثرت عليه فقد كتبت ترجمة مختصرة له في الهامش. PageV0MP009
وليست لي في هذا الكتاب فضيلة أمت بها ولا وسيلة أتمسك بسببها سوى أنى رتبت الكلمات بترتيب " ألفبا " وسهلت لرواد العلم وطلابه الحصول على ما يريدونه من اللغات في هذا الكتاب، فمن وقف فيه على صواب أو زلل، أو صحة أو خلل فعهدته على من عمل فيه في الأول، وحمده وذمه لأصله الذي عليه المعول لأني نقلت ما فيه ورتبت شتاته ولم أبدل منه شيئا فيقال: فإنما إثمه على الذين يبدلونه، بل أديت الأمانة في نقل الأصول اللهم أنت الشاهد والعالم أنني لم أقصد من بذل الجهد في هذا الكتاب الا القيام بخدمة القرآن حتى يستطيع عطاشى الحقيقة بواسطة الاستعانة بهذا الكتاب ان يستفيدوا الاستفادة الكافية من حقائق القرآن اللامتناهي وليس لي اي دافع آخر..
إنني وإن قضيت وقتا من عمري في كتابة تراجم للشعراء الجاهليين وغيرهم، فإن ذلك يعود إلى أن قيمة ما ورد في الكتاب تعتمد على أشعار الشعراء، وقد قيل: إن الشعر ديوان العرب. كما أن استعمال كلمة أو جملة بمعنى معين إنما يصح ويتأكد عند استعمالها بنفس المعنى في اشعار الشعراء، وقد نقل أن عمر سأل أصحابه وهو على المنبر عن معنى " التخوف " في قوله تعالى: " أو يأخذكم على تخوف " فسكتوا فقام شيخ من هذيل فقال: هذه لغتنا، التخوف:
التنقص، قال عمر: فهل تعرف العرب ذلك في اشعارها؟ قال: نعم، قال شاعرنا زهير:
تخوف الرجل منها تاركا فردا * كما تخوف النبعة السفن ولهذا وبعد الاخذ بنظر الاعتبار ما قلته آنفا فاني أردت أن أعرف الشعراء الذين استشهد الكتاب بأشعارهم لأمنح الكتاب قوة أكثر واعتماد أقوى.
ولا يفوتني هنا أن أزجى وافر شكري للسيد حامد صدقي الأستاذ المساعد بجامعة الإمام الصادق - ع - لما بذل من وقت وجهد للعناية بهذا العمل الثمين واحمد أيضا لثلة من طلابنا الأعزاء في هذه الجامعة لما بذلوا من جهد في تبويب بعض القسائم أثناء العمل وما شاكل ذلك من مسائل كانت لهم تمرينا على البحث العلمي. فجزاهم الله خير الجزاء وأخذ بأيديهم لما يحب ويرضى وختاما أرجو من كرم الله تعالى أن يجعل عملي هذا من الثلاث التي ينقطع عمل ابن آدم إذا مات إلا عنها، وأن أنال به الدرجات بعد الوفاة بانتفاع كل من عمل بعلمه أو نقل عنها، وأن يجعل تأليفه خالصا لوجه الجليل وحسبنا الله ونعم الوكيل. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
والسلام على من يخدم الحق لذات الحق خادم أهل العلم والدين محمد حسن - بكائي ربيع المولد 1412 PageV0MP010
بسم الله الرحمن الرحيم حرف الهمزة [آبل - -> ابؤر] [آبل] ورجل آبل: حاذق برعية الإبل. وقد أبل الرجل فهو مؤبل، إذا كثرت إبله. ويقال: فلان من آبل الناس، أي أشدهم تأنقا في رعية الإبل.
[آبى - -> أبو] [ائتجر - -> ائتمر] [ائتزر - -> ائتمر] [ائتسى - -> ائتمر] [ائتلى - -> درى] [ائتمر] وتقول: قد ائتمر بخير. وقد ائتجر عليه. قد ائتزر بإزاره. وقد ائتسى به.
[آتي] وقد آتيته على ذلك الامر، ولا تقل واتيته.
[آتي] ويقال: قد آتيته، إذا أعطيته، وقد أتيته، إذا جئته.
[آثار] ويقال: أصابت فلانا الجراحات أو آثار سياط فيه منها آثار، وبه حبارات، وبه منها حبور. وبه منها أبلاد، وبه منها ندوب، وبه منها علوب. وواحد الحبارات حبار. وواحد الحبور حبر، وواحد الا بلاد بلد، وواحد الندوب ندب، وواحد العلوب علب، وقد علبته أعلبه.
قال الراجز:
* لا تملأ الدلو وعرق فيها * * ألا ترى حبار من يسقيها * وقال الآخر (1).
* لقد أشمتت بي أهل فيد وغادرت * * بجسمي حبرا بنت مصان باديا * أي أثر جلد.
* وما فعلت بي ذاك حتى تركتها *
صفحہ 1
* تقلب رأسا مثل جمعى عاريا * أي عاريا من الشعر، وكان حلق رأس امرأته فاستعدت عليه، فجلده الوالي وأغرمه * وأفلتني منها حماري وجبتي * * جزى الله خيرا جبتي وحماريا * وقال القطامي:
* ليست تجرح فرارا ظهورهم * * وبالنحور كلوم ذات أبلاد * (1) هو مصبح بن منظور الأسدي.
[آجد - -> أوجد] [آجر - -> آخذ] [آجد] وحكى الفراء عن بعض الاعراب: معي عشرة فأحدهن لي أي صيرهن أحد عشر.
[آخذ] وقد آخذته بذنبه. وقد آمرته في أمرى. وقد آخيته.
وقد آجرته غلامي وقد آزرته على الامر، أي أعنته وقويته. ومنه قوله: (* أشدد به أزرى *) [آخرة - -> مؤخر] [آخى - -> آخذ] [الآخية] ويقال: هي الآخية وجمعها أواخي، وهو أن يدفن طرفا قطعة من حبل في الأرض، وتظهر منه مثل العروة تشد إليه الدابة. وقد أخيت للدابة آخية. وهي العارية وجمعها عواري. ويقال: تعورنا العواري بيننا، وقد أعرته الشئ إعارة وعارة.
[آد - -> العم] [الآد - -> الأيد] [آدر] تقول: هذا رجل آدر، مطولة الألف خفيفة، ولا تقل أدر، وهي الأدرة [الآدم - -> الأسمر] [آدى] [وقد آديت للسفر فأنا مؤد له، إذا كنت متهيئا له (1)]. وقد آديتك على فلان، أي أعنتك عليه.
وذهب فلان يستأدى الأمير على فلان، في معنى يستعدى. قال الأصمعي: وقول الأسود بن يعفر:
* ما بعد زيد في فتاة فرقوا * * قتلا وسبيا بعد حسن تآدى * أي أخذ الدهر أداته. وقد أوديت يا فلان، أي هلكت.
(1) التكملة من ب، ح، ل.
[آدى] ويقال: آداه يوديه إيداء، إذا أعانه. وقد أدا له يأدو له أدوا، إذا ختله. قال الشاعر:
* أدوت له لآخذه * * فهيهات الفتى حذرا * نصبه على الحال [آدى] وقد آداه يوديه إيداء، إذا أعانه. يقال: من يؤديني على فلان؟ أي من يعينني عليه. وقد استأديت الأمير على فلان. ويقال: قد وأدوت له ودأوت له، إذا ختلته.
[آذن - -> اذناء] [آرك - -> عادية] [آرك - -> هارم] [آركة - -> حمض]
صفحہ 2
[آرى] وتقول: هو آرى الدابة، مثقل، لمحبسها، والجمع أوارى، ويقال: أريت له آريا. وقد تأرى الرجل، إذا تحبس. قال الأصمعي: ومنه يقال أرت القدر تأرى أريا، إذا لزق بأسفلها شئ من الاحتراق.
وأنشد الأصمعي:
* لا يتأرى لما في القدر يرقبه * * ولا يزال أمام القوم يقتفر (1) * أي لا يتحبس ليدرك القدر فيأكل منها. قال أبو يوسف: وأنشد ابن الاعرابي:
* لا يتأرون في المضيق وإن نا * * دى مناد كي ينزلوا نزلوا * (1) البيت من مرثية أعشى باهلة المشهورة.
[آرى] قولهم للمعلف: آرى، إنما الآرى محبس الدابة، وهي الأواري، والأواخي، والواحدة آخية. وآرى من الفعل فاعول. ويقال: قد تأرى بالمكان، إذا تحبس به. ومنه أرت القدر، إذا لصق بأسفلها شئ من الاحتراق، تأرى. قال أعشى باهلة:
* لا يتأرى لما في القدر يرقبه * * ولا يزال أمام القوم يفتقر * وقال الآخر (1):
* لا يتأرون في المضيق، وإن نا * * دى مناد كي ينزلوا نزلوا * وقال العجاج:
* واعتاد أرباضا لها آرى * اعتاد، أي أتاها ورجع إليها. والارباض. جمع ربض، وهو المأوى. وقوله " لها آرى "، أي لها آخية من مكانس البقر لا يزول لها أصل. وقال الآخر. (2) وذكر فرسا:
* داويته بالمحض حتى شتا * * يجتذب الآرى بالمرود * أي مع المرود.
(1) ل فقط: " وقال عدى بن زيد ".
(2) ب فقط: " وقال المثقب ". وفى اللسان: " وأنشد ابن السكيت للمثقب العبدي ".
[آزر - -> آخذ] [آزر - -> آسى] [آزى] وقد آزيته، إذا حاذيته، ولا تقول وازيته.
[آسال - -> شاجر] [آسان - -> شاجر] [آسد] وقد آسدت الكلب وأوسدته، إذا أغريته بالصيد، ولا يقال أشليته، إنما الأشلاء الدعاء. يقال أشليت الشاة والناقة، إذا دعوتها إليك بأسمائها لتحتلبها (1). قال الراعي:
* وإن بركت منها عجاساء جلة * * بمحنية أشلى العفاس وبروعا * وهما ناقتان. وقال الآخر:
* أشليت عنزي ومسحت قعبي * (1) ب، ج، ل: " إذا دعوتهما بأسمائهما لتحلبهما ".
[آسد - -> اشلى] [آسى] [وتقول: قد آسيته بمالي، أي جعلته إسوتي فيه (1)].
وتقول: لا تأتس بمن ليس لك بإسوة، ولا تقتد بمن ليس لك بقدوة.
(1) التكملة من ب، ح، ل.
صفحہ 3
[آصد] وقد آصدت الباب وأوصدته. وقرى: (* إنها عليهم موصدة *) و (مؤصدة)، أي مطبقة، أنشدنا أبو عمر وعن الكسائي:
* تحن إلى أجبال مكة ناقتي * * ومن دونها أبواب صنعاء مؤصده * [آكف] وقد آكفت البغل وأوكفته، وهو الأكاف والوكاف والآلاف والولاف.
[آكل] وقد آكلته، إذا أكلت معه، ولا تقل واكلته.
[آل - -> مجرب] [آلف - -> أحد عشر] [آم - -> عام] [آمر] ويقال: آمرته، إذا كثرته. وقد أمرته بالشئ يفعله.
وقال أبو عبيدة: يقال: آمرته وأمرته، إذا كثرته. ومنه قولهم: " خير المال مهرة مأمورة، أو سكة مأبورة ".
مأمورة، أي كثيرة النتاج والنسل. السكة: الطريقة من النخل. والمأبورة: الملقحة المصلحة، يقال:
أبرت النخل آبره أبرا، إذا أصلحته.
[آمر - -> آخذ] [آمين - -> امين] [آنة - -> حانة] [آنف] ويقال: قد آنفت، إذا وطئت كلا آنفا، وهو الذي لم يرع. ويقال: روضة أنف، وكأس أنف: لم يشرب بها قبل ذلك، كأنه استؤنف شرابها. وقد أنفته، إذا ضربت أنفه. وقال أبو عمرو في تفسير الحديث الذي جاء: " إن المؤمن مثل البعير الانف " وهو الذي يشتكي أنفه من البرة، فهو ذلول منقاد، فأراد أن المؤمن سهل لين.
[آنف - -> انيفة] [آنية - -> رافهة] [آنيات] وتقول: بيني وبين مكة عشر ليال آنيات وآينات، أي وادعات. ومن ذلك قوله:
* غير يا بنت الحليس لوني * * مر الليالي واختلاف الجون * * وسفر كان قليل الأون * ويقال: أن على نفسك، أي ارفق بها في السير.
وتقول إذا طاش (1): أن نفسك، أي اتدع.
(1) ب: " طاش في السير " [آونة] ويقال: فلان يصنع ذلك الامر آونة، إذا كان يصنعه ويدعه مرارا. ويقال: هو يصنع ذلك الامر تارات، ويصنع ذلك تيرا، ويصنع ذلك ذات المرار، يعنى بذلك يصنعه مرارا ويدعه مرارا.
[آهة] وقولهم: " آهة وأميهة " فالآهة من التأوه، وهو التوجع، يقال: تأوهت آهة. قال المثقب:
* إذا ما قمت أرحلها بليل * * تأوه آهة الرجل الحزين * والأميهة: جدري الغنم، يقال: أمهت الغنم فهي مأموهة. قال: وأنشدنا ابن الاعرابي:
* طبيخ نحاز أو طبيخ أميهة *
صفحہ 4
* صغير العظام سئ القسم أملط (1) يقول: كان في بطن أمه وبها نحار أو أميهة فجاءت به ضاويا صغيرا ضعيفا.
(1) القسم، كذا وردت بالسين المهملة في الأصل، و ب، ح.
ورسمت في ل لتقرأ بالسين والشين. ورواية الشين المعجمة، هي الثابتة في لسان العرب (قشم). وفسر القشم بمعنى الجسم.
[آنيات - -> آنيات] [اباء - -> بوال] [الابار - -> الحنذ] [أبؤر] وهي البئر، والجمع القليل أبؤر وأبآر، الهمزة بعد الباء، ومن العرب من يقلب الهمزة فيقول آبار، فإذا كثرت فهي البئار. ويقال بأرت بئرا.
[الأبازير - -> شذر] [ابة - -> قضأة] [اباع] وقد أبعت الشئ، إذا عرضته للبيع. وقد بعته أنا من غيري. قال الهمداني (1):
* فرضيت آلاء الكميت فمن يبع * * فرسا فليس جوادنا بمباع * أي بمعرض للبيع.
(1) هو الأجدع بن مالك الهمداني. حواشي المقاييس (1: 327).
[أبان] ويقال: قد اعتقل لسان فلان فما يبين كلمة، واعتقل لسانه فما يفيض كلمة.
[ابتأر] ويقال قد ابتأر فلان خيرا، إذا ادخره. وقد ابتار الفحل الناقة وبارها، إذا نظر ألاقح هي أم غير لاقح. وقد بأر فلان بئرا، إذا حفرها. وقد بار فلان ما عند فلان. وتقول بر لي ما في نفس فلان، أي اعلم ما في نفسه.
[الأبتران] والأبتران: العير والعبد، سميا أبترين لقلة خيرهما.
[ابترد] ويقال ابتردت بالماء، أي صببت على ماء باردا واقتررت به. وقد استحممت به، إذا صببت عليك ماء حارا.
[ابتسم - -> تبسم] [أبح - -> الكسر] [أبحر] ويقال: أبحر فلان، إذا ركب البحر والماء. وقد أبر، إذا ركب البر.
[أبدر] وتقول: قد أبدرنا فنحن مبدرون، إذا طلع البدر. وقد بدرنا إلى كذا وكذا نبدر إليه.
[ابر - -> آمر] [ابر - -> أبحر] [أبرأ - -> تبرأ] [إبرة - -> حمة] [أبردة] وتقول: بالرجل إبردة الثرى، أي برد الثرى.
وتقول: غسلة مطراة (1)، ولا تقل غسلة. وهي اللثة.
(1) في اللسان: " قيل هواس يطرى بأفاويه من الطيب يمتشط به ".
صفحہ 5
[أبرق - -> برق] [ابرك - -> برك] [أبرى] وقد أبريت الناقة أبريها إبراء، إذا عملت لها برة. وقد بريتها أبريها، إذا حسرتها وأذهبت لحمها. وقد بريت القلم وغيره أبريه بريا.
[أبرى - -> تبرأ] [أبرين - -> يبرين] [ابز - -> صدع] [أبس] ويقال أبسست بالغنم إبساسا وهو إشلاؤكها إلى الماء، وأبسست بالإبل عند الحلب. ويقال: ناقة بسوس، إذا كانت تدر عند الإبساس. وقد بسست السويق والدقيق أبسه بسا، إذا بللته بشئ من الماء وهو أشد من اللت، وبللا. ويقال: قد بس عقاربه، إذا أرسل نمائمه وأذاه.
[ابشر] ويقال: قد أبشرت الأرض، عند أول نبتها، وما أحسن بشرتها. وقد بشرت الأديم أبشره بشرا، إذا أخذت باطنه بشفرة أو بسكين.
[الإبط] والإبط مذكر وقد يؤنث. حكى الفراء عن بعض الاعراب: رفع السوط حتى برقت إبطه.
[أبطأ] وقد استبطأتك، وقد أبطأت علينا، ولا تقل أبطيت.
وقد بطو مجيئك. ويقال بطآن ذا خروجا، وبطآن ذا خروجا.
[ابغى - -> اذاد] [ابقل] ويقولون: قد ابقل الرمث إذا مطر فظهر أول نبته، فهو بأقل، ولا يقولون مبقل.
[ابقل - -> بقل] [ابقل] ويقال: قد أبقل الرمث فهو بأقل. ولم يقولوا مبقل، كما قالوا: أورس فهو وارس. وأعشب البلد فهو عاشب ومعشب. وأمحل فهو ماحل وممحل. وأغضى الليل فهو غاض ومغض، إذا أظلم. قال رؤبة:
* يخرجن من أجواز ليل غاض * [ابلاد - -> آثار] [الأبلة] وتقول: هي الأبلة لأبلة البصرة. والأبلة: الفدرة من التمر. قال الشاعر:
* فيأكل مارض من زادنا * * ويأبى الأبلة لم ترضض * رض ورض، رفع ونصب.
[أبلم - -> تبلم] [ابلمة] ويقال إبلمة وأبلمة، قال وحكيت لي أبلمة، وهي الخوصة.
[بلمة - -> عجلزة] [أبلى - -> شاوي] [ابنا خال - -> ابنا عم] [ابنا عم] ويقول: هما ابنا عم، ولا تقل هما ابنا خال ، وتقول: هما ابنا خالة، ولا هما ابنا عمة.
صفحہ 6
[أبو] وتقول: قد أبوت الرجل آبوه إذا كنت له أبا.
ويقال ما له أب يأبوه، وقد أبيت الشئ آباه إباء.
[الأبوان] الأبوان: الأب والام.
[الأبوز - -> الجدابة] [آبة] ويقال: ما أبهت له وما أبهت له، وما بهت له وما بهت له، وما وبهت له وما وبهت له، وما بهأت له وما بأهت له، يريد ما فطنت له.
[الابهام] وتقول: هي الابهام، للإصبع، ولا تقل البهام.
والبهام: جمع البهم، والبهم: جمع بهمة، وهي أولاد الضأن. والبهمة: اسم للمذكر والمؤنث.
والسخال: أولاد المعزى، الواحدة سخلة للمؤنث والمذكر، فإذا اجتمعت البهام والسخال قيل لهما جميعا:
بهام. ويقال هم يبهمون البهم، إذا خرموه عن أمهاته فرعوه وحده.
[أبى] ولم يأت الماضي والمستقبل بالفتح إذا لم يكن فيه أحد هذه الحروف الستة، إلا حرفا واحدا جاء نادرا، وهو أبى يأبى. وزاد أبو عمرو: ركن يركن. [وخالفه أهل العربية، الفراء وغيره، فقالوا: يقال: ركن يركن وركن يركن (1)].
(1) التكملة من ب، ح، ل.
[أبى - -> أبو] [أبيت اللعن] وقولهم في تحية الملوك في الجاهلية " أبيت اللعن " أي أبيت أن تأتى من الأمور ما تلعن عليه.
[أبيض - -> اسود] [أبيض - -> سبط] [الأبيضان] . والأبيضان: اللبن والماء. قال شاعر (1):
* ولكنه يأتي لي الحول كاملا * * ومالي إلا الأبيضين شراب * (1) بعده في ب: " هذيل الأشجعي. من شعراء الحجازيين ".
[اتأب - -> قضأة] [اتام] وقد أتأمت المرأة، إذا ولدت اثنين في بطن، فهي متئم، فإذا كان ذلك من عادتها قيل: متآم.
وأذكرت، إذا أتت بولد ذكر، فإن كان ذلك عادة لها قيل: مذكار. وكذلك آنثت وهي مؤنث، إذا ولدت أنثى، فإذا كان ذلك من عادتها قيل: مئناث.
[أتان] وتقول: هذه أتان، ولا تقل أتانة.
[الأتاويون - -> الاهيفان] [اتبع] ويقال: أتبعت القوم، إذا كانوا سبقوك فلحقتهم.
واتبعت القوم، إذا مروا بك فمضيت معهم. وتبعتهم تبعا مثله.
[أتر - -> اطن] [اترأد - -> اهتز] [أترب] وتقول: قد أترب الرجل فهو مترب، وأثرى فهو مثر، إذا كثر ماله. وقد ترب إذا افتقر.
[الأترجة - -> تعهد]
صفحہ 7
[أترمى] وتقول: خرجت أترمى، إذا جعلت ترمى في الأغراض وفى أصول الشجر. وخرجت أرتمي، إذا رميت القنص.
[أتلد] قال أبو عبيدة: يقال: أتلد فلان، إذا اتخذ تلادا من المال. ويقال: تلد في أرض كذا، وتلد في بنى فلان، إذا أقام فيهم.
[اتلى - -> درى] [الأتم] والأتم: من الخرز أن ينفتق الخرزتان، فتصيرا واحدة. ويقال امرأة أتوم، إذا التقى مسلكاها. ويقال في سيره أتم ويتم، أي إبطاء.
[اتو - -> اتى] [اتو] الأصمعي: ما أحسن أتو يدي الناقة، وما أحسن أتى يديها، يعنى رجع يديها في سيرها.
[اتوم - -> الأتم] [اتهم] وقد أتهم القوم، إذا أتوا تهامة. قال العبدي:
* وإن تتهموا أبحد خلافا عليكم * * وإن تعمنوا مستحقبي الحرب أغرق * وقد أعمنوا، إذا أتوا عمان. وقد أشاموا، إذا أتوا الشام. وقد يأمنوا، إذا أتوا اليمن، وأيمنوا. وقد عالوا، إذا أتوا العالية. وقد انحجز القوم واحتجزوا، إذا أتوا الحجاز. وقد أخافوا، إذا أتوا خيف منى فنزلوا. وقد امتنى القوم، [إذا أتوا منى. عن يونس. وقال ابن الاعرابي: أمنى القوم (1)]. ويقال: قد نزلوا، إذا أتوا منى. قال عامر بن طفيل:
* أنازلة أسماء أم غير نازله * * أبيني لنا يا أسم ما أنت فاعله * وقال ابن أحمر:
* وافيت لما أتاني أنها نزلت * * إن المنازل مما تجمع العجبا * أي أتت منى وقد غاروا، إذا أتوا الغور. وقد ساحلوا، إذا أخذوا على الساحل. وقد أجبلوا، إذا صاروا إلى الجبل. وقد أسهلوا، إذا صاروا إلى السهل، وقد ألووا، إذا صاروا إلى لوى الرمل. وقد أجدوا، إذا صاروا إلى الجدد. وقد بصروا، إذا صاروا إلى البصرة وقد كوفوا. إذا أتوا الكوفة. وقد أفلوا، إذ صاروا إلى الفلاة. وقد أريفنا، أي صرنا إلى الريف.
(1) التكملة من ب، ح، ل.
[اتى] وقد أتيته وأتونه. قال الراجز (1):
* يا قوم ما لي وأبا ذؤيب * * كنت إذا أتونه من غيب * * يشم عطفي ويبز ثوبي * كأنما أربته بريب * (1) خالد بن زهير الهذلي، كما في التبريزي.
[اتى - -> اتو] [اتى - -> آتي] [اثتمد - -> احتسى] [أنجم - -> الغطا] [أثر] ويقال: خرج فلان على إثر فلان وعلى أثره. ويقال :
سيف بين الأثر، وهو فرنده. ويقال: هذا جرح قبيح الأثر. والأثر: خلاصة السمن.
صفحہ 8
[الأثر] والأثر: فرند السيف، قال الأصمعي: أنشدني عيسى بن عمر الثقفي:
* جلاها الصيقلون فأخلصوها * * خفافا كلها يتقى بأثر * أي كلها يتقى بفرنده. يقال اتقاه بحقه يتقيه، وتقاه يتقيه، قال الشاعر (1):
* زيادتنا نعمان لا تنسينها * * تق الله فينا والكتاب الذي تتلو * وقال خداش:
* تقوه أيها الفتيان إني * رأيت الله قد غلب الجدودا * وقال الآخر: * ولا أتقى الغيور إذا رآني * * ومثلى لز بالحمس الربيس (2) * وقال أوس بن حجر:
* تقاك بكعب واحد وتلذه * * يداك إذا ما هز بالكف يعسل * أي يضطرب. والأثر: خلاصة السمن. ويقال خرجت في إثره وفى أثره.
(1) عبد الله بن همام السلولي كما في التبريزي. وفى ب: " أبن همام ".
(2) ألحق بعدها في هامش الأصل: " والربيس: الداهية، ويقال داهية ربساء، ودواهي ربس ".
[أثرا] ويقال: ما رأيت له أثرا ولا عيثرا.
[أثربي - -> يثربي] [أثرة - -> كدمة] [أثرى] ويقال: أثرى يثرى إثراء، إذا كثر ما له. وقد أثرت الأرض تثرى، إذا كثر ثراها. وقد ثرى بذلك يثرى به إذا فرح به. وقد ثرونا القوم نثروهم، إذا كثرناهم.
[أثرى - -> أترب] [أثغى] ويقال: أتيته فما أثغى ولا أرغى، أي ما أعطاني إبلا ولا غنما.
[أثفر - -> ازلل] [أثفية] أبو زيد: يقال أثفية وإثفية، وأضحية وإضحية.
[اثكال - -> شمراخ [اثكول - -> شمراخ] [أثل] ويقال: أثل الرجل فهو مثل، إذا كثرت ثلته.
والثلة: الصوف. ويقال للصوف والشعر. والوبر إذا اجتمع: ثلة، فإذا انفرد الشعر وحده أو الوبر وحده لم يقل له ثلة. ويقال: كساء جيد الثلة، أي جيد الصوف. ويقال للضأن الكثيرة: ثلة، ولا يقال للمعزى ثلة، فإذا اجتمعت قيل لهما جميعا: ثلة.
ويقال: قد ثل [الله (1)] عرشه يثله، وثل عرشه أجود، إذا ذهب عزه وشرفه (1) هذه من ل فقط.
[أثل] ويقال: قد أثللت الشئ، إذا أمرت بإصلاحه. وقد ثللته، إذا هدمته وكسرته. ويقال للقوم إذا ذهب عزهم: قد ثل عرشهم.
صفحہ 9
[الأثلب] ويقال بفيه الأثلب والأثلب، وهو حجارة وتراب.
[الأثلب - -> جنجن] [الأثمد - -> الصنارة] [اثنان - -> واحد] [اثنى عشر - -> أحد عشر] [أثو] وقد أثوت به وأثيت به إثارة وإثاية، إذا وشيت به إلى السلطان.
[الأثوم - -> القتيت] [أثى - -> أثو] [الأثيم - -> القتيت] [أجاب] ويقال: قد أجبته بكذا وكذا إجابة وجابة. ويقال في مثل: " أساء سمعا فأساء جابة ". ويقال: قد جبت الصخرة، إذا خرقتها. قال أبو عبيدة: وسمى رجل من بنى كلاب جوابا، لأنه كان لا يحفر صخرة ولا بئرا إلا أماهها. وقد جبت القميص، إذا قورت جيبه.
[أجاح - -> جزاز] [أجاز] وقد أجرت على اسمه، [إذا أسقطته وضربت عليه (1). ولا تقل أجزت على الجريح].
(1) هذه التكملة إلى هنا من ب وما بعدها من ب ول.
[الأجاص] ويقال هو الإجاص، ولا تقل إنجاص. وهي الإجابة ولا تقل إنجانة.
[الإجانة - -> الأجاص] [الاجئيون - -> الجبلان] [أجبر - -> ازلل] [أجبر] ويقال أجبرته على الامر فهو مجبر.
وقد أجبر القاضي فلانا على النفقة على ذي محرمه، وقد جبرته من فقر أجبره جبرا (1)، وقد جبر الله فلانا فجبر. قال العجاج:
* قد جبر الدين الاله فجبر * (1) بدل ما سيأتي من بقية المادة في ب، ح، ل: " وقد جبرت عظم الكسير فجبر عظمه، أي انجبر ".
[أجبل - -> اتهم] [اجتر] ويقال للبعير إذا اجتر: دسع بجرنه، [وقد قصع بجرته (1)]، وقد أفاض بجرنه (1) التكملة من ب، ل. وبدلها في ح: " وقد مرسها ".
[اجتمل - -> جمل] [اجتمل - -> أجمل] [أجحد] ويقال أجحد فهو الرجل فهو مجحد، إذا كان ضيقا قليل الخير. قال: وحكى لنا أبو عمرو عن بعضهم: هو الأنكد القليل الخير الضيق مسكا. ويقال أيضا في هذا المعنى: قد جحد يجحد جحدا. وأنشد للفرزدق:
* بيضاء من أهل المدينة لم تذق * * بئيسا ولم تتبع حمولة مجحد (1) * وقد جحدت الشئ أجحده جحدا.
(1) صدره في اللسان:
* لخلابة العينين كذابة المنى * [أجد - -> اتهم] [الأجدان - -> الجديدان]
صفحہ 10
[الأجدان - -> الملوان] [أجدع] ويقال: أجدع عذاءه، إذا أسى غذاؤه. وقد جدع أنفه وأذنه يجدعها جدعا (1).
(1) وقع بعد هذه الكلمة اضطراب في نسخة الأصل بتداخل الأبواب والنصوص بعضها بالبعض وقد اعتمدنا ترتيب سائر النسخ، مع احتفاظنا بأرقام نسخة الأصل في موضعها.
[اجر] ويقال: أجررت الفصيل، إذا شققت لسانه لئلا يرضع. قال عمرو بن معدى كرب:
* فلو أن قومي أنطقتني رماحهم * * نطقت ولكن الرماح أجرت * أي لو قاتلوا وأبلوا لذكرت ذلك وفخرت به، ولكن رماحهم أجرتني، أي قطعت لساني عن الكلام، لانهم لم يقاتلوا. ويقال: قد أجره الرمح، إذا طعنه وترك الرمح فيه. قال الشاعر:
* ونجر في الهيجا الرماح وندعى (1) * ويقال قد أجررته رسنه، إذا تركته يصنع ما شاء.
ويقال: جررت الشئ فأنا أجره جرا. وقد جرت الناقة تجر، إذا أتت على مضريها ثم جاوزته بأيام ولم تنتج. وقد جر عليهم جريرة يجر جرا، إذا جنى عليهم جناية.
(1) للحادرة الذبياني، كما في اللسان (جزر). وصدره:
* ونقي بصالح مالنا أحسابنا * [اجر] وتقول: أجر فلان خمسة من ولده، أي ماتوا فصاروا أجره.
[أجرب] وتقول: قد أجرب الرجل، إذا جربت إبله. وقد جربت الإبل وغيرها تجرب جربا.
[الأجربان] ويقال لبني عبس وذبيان الأجربان. قال عباس بن مرداس:
* وفى عضادته اليمنى بنو أسد * * والأجربان بنو عبس وذبيان * [أجرم] ويقال: قد أجرم يجرم إجراما وجريمة. ويقال: قد جرم النخل يجرمه جرما، إذا صرمه. وقد جرم صوف الشاة، إذا جزه. وقد جرم منه إذا أخذ منه.
[أجرم] ويقال: قد أجرم، من الجرم. ويقال: قد جرم النخلة يجرمها جرما، إذا صرمها. وهذا زمن الجرام والجرام، أي الصرام حكاها أبو عمرو. والجرام:
الصرام. قال:
* يحصر دونها جرامها (1) * وتمر جريم، أي مصروم.
(1) للبيد في معلقته. وهو بتمامه.
أسهلت وانتصبت كجذع منيفة جرداء يحصر دونها جرامها [اجرنمز - -> اقرعب] [أجز] ويقال: قد أجز النخل، إذا حان له أن يجز، أي يصرم. وحكى أبو عمرو: وقد جز التمر يجز جزوزا، إذا يبس، وتمر فيه جزور. ويقال: قد جززت الكبش والنعجة. ويقال في العنز والتيس: قد حلقتهما، ولا يقال جززتهما.
صفحہ 11
[أجزر] وقال (1): أجزرت القوم، إذا أعطيتهم جزرة يذبحونها، وهي الشاة السمينة، والجمع جزر. وقد جزرت الجزور، إذا نحرتها وجلدتها. والتجليد للإبل بمنزلة السلخ للشاة، وقد جزر الماء، إذا حسر وغار، وقد جزر النخل، إذا صرمه.
(1) ب " ويقال ".
[أجزر] وتقول: قد أجزرته شاة ، إذا أعطيته شاة يذبحها، نعجة أو كبشا، وهي الجزرة إذا كانت سمينة، والجمع جزر. ولا تكون الجزرة إلا من الغنم. ولا يقال أجزرته ناقة.
[اجل] قال أبو يوسف: وحكى لي ابن الاعرابي: أتيت فلانا فما أجلني ولا أحشاني. أي ما أعطاني جليلة ولا حاشية. والحواشي: صغار الإبل.
[الاجل] والأجل: مصدر أجل عليهم شرا يأجله أجلا، إذا جناه عليهم وجره. قال الشاعر (1):
* وأهل خباء صالح ذات بينهم * * قد احتربوا في عاجل أنا آجله * أي أنا جانيه. والأجل، بالكسر: القطيع من البقر، وجمعه آجال (2). قال الفراء: والأجل وجع في العنق، حكاه عن أبي الجراح (3)، أنه قال " بي أجل فأجلوني "، أي داووني منه. ومثله الا دل (4).
(1) التبريزي: " خوات بن جبير الأنصاري ".
(2) ألحق بعد هذه الكلمة في هامش الأصل: " قال النابغة ":
* عهدت بها حيا كراما فبدلت * * خناطيل آجال النعام المطافل " * (3) هو أبو الجراح العقيلي، أحد فصحاء الاعراب الذين أخذت عنهم اللغة. ويروى ابن النديم 76 أنه كان حكما من الحكام اللغويين في مجالس الولاة منهم.
(4) الحق بعد هذه الكلمة في هامش الأصل: " والأدل اللبن الحامض من ألبان الإبل لا غير ". ونص التبريزي: " والأدل هو اللبن الحامض ".
[اجل] وفعلت ذاك من أجلك ومن إجلك.
[اجلا] قال الفراء: قال الكسائي: فعلت ذاك من إجلاك، وأجلاك، منقوصان، ومن جلالك.
[اجلب] ويقال: أجلب قتبه فهو مجلب، إذا جعل عليه جلدة رطبة فطيرا ثم تركها عليه حتى تيبس. قال الجعدي:
* كتنحية القتب المجلب (1). * وقد أجلب الجرح، إذا علته جلدة للبرء. وقد جلب على فرسه يجلب جلبا، إذا صاح به من خلفه واستحثه ليسبق. ومنه الحديث:
" لا جلب ولا جنب ". وقد جلب الجلب. وقد أجلب، إذا صاح. وأنشد:
* على نفث راق خشية العين مجلب (2) * وقد جلب الجلب يجلبه جلبا (1) صدره كما في ب واللسان:
* أمر ونحى عن صلبه * (2) لعلقمة الفحل، كما في اللسان (جلب). وصدره:
* بغوج لبانه يتم بريمه * [أجم] ويقال: قد أجم الامر، إذا دنا وحضر. وأنشد
صفحہ 12
الأصمعي:
* حييا ذلك الغزال الاحما * * إن يكن ذاكم الفراق أجما * ويقال: قد جم الماء يجم جموما، إذا كثر في البئر واجتمع بعد ما استقى ما فيها. وقد جم الفرس يجم جماما، إذا ترك من الركوب أياما.
[أجم - -> سائف] [أجمع] ويقال: قد أجمع أمره فهو مجمع، إذا عزم عليه.
قال الراجز:
* يا ليت شعري والمنى لا تنفع * * هل أغدون يوما وأمري مجمع * ويقال: لهب مجمع، إذا حزق وضم من طوائفه.
ويقال: قد أجمع ناقته إذا صر أخلافها جمع. وكذلك أكمش بها. فإن صر ثلاثة أخلاف قيل: ثلث بها. فإن صر خلفين قيل: شطر بها، فإن صر خلفا قيل: خلف بها. ويقال: جمعت الشئ المتفرق أجمعه جمعا. ويقال للجارية إذا شبت: قد جمعت الثياب، أي لبست الدرع والخمار والملحفة.
[أجمع] وجاء القوم بأجمعهم وبأجمعهم.
[أجمع - -> ضجة] [أجمل] ويقال: قد أجمل الحساب يجمله إجمالا. وأجمل في صنيعته يجمل إجمالا. وقد جمل الشحم يجمله جملا، إذا أذابه. وقد أجمل الرجل، إذا أذاب الشحم والألية. ويقال لما أذيب منه: الجميل.
قال الهذلي (1):
* نقاتل جوعهم بمكللات * * من الفرني يرعبها الجميل * (1) هو أبو خراش الهذلي، كما في اللسان (جمل).
[أجمل] ويقال: أجملت الحساب أجملة إجمالا. وأجمل فلان في صنيعه يجمل إجمالا. وجملت الشحم والألية واجتملت، إذا أذبتها.
[أجن - -> جن] [أجنب - -> جنب] [أجنة] وأجنة ووجنة عن أهل اليمامة. قال الفراء: وسمعت من بعض كلب وجنة ووجنة، لبعض العرب بكسر الجيم وفتح الواو.
[أجنى] ويقال أجنى الشجر، إذا أدرك ثمره للاجتناء. وقد جنى الثمرة يجنيها جنيا.
[أجنى - -> استخنى] [أجواد - -> جيد] [الأجوفان - -> الغاران] [الاجوه - -> وسادة] [أجهز] وقال الأصمعي: يقال: أجهزت على الجريح، إذا أسرعت قتله، وقد تممت عليه مثله. ويقال: فرس جهيز، إذا كان سريع الشد. وقد ذففت عليه. ومنه قيل: خفيف ذفيف. ومنه اشتق ذفافة.
[أجيد - -> أرقب] [أحاك] ويقال: ما أحاك فيه السيف، وهذا سيف لا يحيك
صفحہ 13
شيئا. ويقال: قد حاك في مشيته يحيك حيكا وحيكانا. ويقال: ما حك في صدري منه شئ [أحاك] ويقال: ضربه باليف فما أحاك فيه. ويقال: قد حاك في مشيته يحيك حيكا.
[أحال] ويقال: قد أحال، إذا أتى عليه حول. وقد أحال، إذا حالت إبله فلم تحمل، وهي إبل حيال. وقد أحال الماء من الدلو في الحوض، إذا صبه. وقد أحال فلان فلانا على فلان ماله عليه من الدين. ويقال: قد حال يحول، إذا انقلب عن العهد. وقد حالت القوس، إذا انقلبت عن عطفها الذي عطفت عليه. وقد حال الشئ يحول، إذا تحرك. ويقال في الحول: قد حال الحول وأحال. وقد أحال عليه بالسوط يضربه. وقد حال في متن دابته يحول حولا، إذا وثب في متنها.
قال الشاعر:
* وكنت كذئب السوء لما رأى دما * * بصاحبه يوما أحال على الدم * أي أقبل عليه. [احام - -> زوان] [احبر] ويقال: قد أحبر بجلده، إذا ترك به حبرا وحبارا، وهو الأثر.
قال الراجز:
* لا تملأ الدلو وعرق فيها * * ألا ترى حبار من يسقيها * وقال آخر:
* ولم يقلب أرضها البيطار * * ولا لحبليه بها حبار * وقال الآخر (1):
* لقد أشمتت بي أهل فيد وغادرت * * بجسمي حبرا بنت مصان باديا * * وما فعلت بي ذاك حتى تركتها * * تقلب رأسا مثل جمعى عاريا * * وأفلتني منها حماري وجبتي * * جزى الله خيرا جبتي وحماريا * وقد حبره يحبره حبرا، إذا سره. والحبرة والحبر:
السرور. قال الله تعالى: (* فهم في روضة يحبرون *) أي يسرون. قال العجاج:
* فالحمد لله الذي أعطى الحبر * (1) هو مصبح بن منظور الأسدي، والشعر وقصته في اللسان (حبر).
[احبس] ويقال: قد أحبست فرسي في سبيل الله فهو حبيس محبس. وقد حبست الرجل في الحبس أحبسه حبسا.
[احتجز - -> اتهم] [احتسب] وتقول: قد احتسب فلان ابنا أو بنتا له، إذا ماتا وهما كبيران. ويقال قد أفرط فلان فرطا، إذا مات ولده وهم صغار ولم يبلغوا الحلم.
[احتسى] وقد احتسيت حسيا، وقد اثتمدت ثمدا.
[احتظر] وتقول: قد احتظروا واستوصدوا: اتخذوا وصيدة، وهي تكون في الجبال من حجارة، مثل الحجرة تتخذ للمال.
[احتنك - -> الحنك]
صفحہ 14
[أحجل] ويقال: قد أحجل بعيره، إذا أطلق قيده من يده اليسرى وشده في يده اليمنى. ويقال قد حجل الغراب وغيره يحجل.
[أحجم] ويقال: أحجم من الامر وأحجم عنه، إذا جبن عنه ولم يقدم عليه. وقد حجم الحاجم يحجم. وقد حجم ثدي الجارية، إذا نتأ. ويقال: حجم الصبى ثدي أمه، أي مصه. ويقال: قد حجمت الجمل أحجمه، إذا جعلت على فيه حجاما لئلا يعض. وهو جمل محجوم.
[الا حجية - -> الأغلوطة] [أحد] ويقال: قد أحد السكين والشفرة يحدها إحدادا. ويقال: قد حد الرجل يحد حدة، إذا احتد. وقد حددت حدود الدار أحدها حدا. وقد حددته عن كذا وكذا أحده حدا، إذا منعته منه.
ومنه سمى الحاجب حدادا، لأنه يمنع. ويقال: دونه حدد، أي منع. ويقال: حدت المرأة على زوجها وأحدت، وهي حاد ومحد.
[أحد] يقال: ما بالدار أحد، وما بها صافر، وما بها وابر، وما بها عريب، وما بها كتيع، وما بها دبيج، وما بها نافخ ضرمة، وما بها شفر، وما بها ديار، وما بها طوئي وطوري.
[احدر - -> عاب] [أحد عشر] والعدد منصوب ما بين أحد عشر إلى تسعة عشر في الرفع والنصب والخفض، إلا اثنى عشر فإنه يعرب لأنه على هجاءين، وإنما نصب لان الأصل أحد وعشرة، فأسقطت الواو وصيرا جميعا اسما واحدا، كما تقول:
هو جارى بيت بيت، منصوب غير منون، والأصل بيت لبيت أو بيت إلى بيت، فألقيت الصفة (1) وصيرا جمعيا اسما واحدا. وكذلك: لقيته كفة كفة، فإذا جاءوا باللام أعربوا ونونوا، قالوا لقيته:
كفة لكفة. وتقول في المؤنث: إحدى عشرة. ومن العرب من يكسر الشين فيقول: عشرة، وكذلك اثنتا عشرة وثنتا عشرة. وتسقط الهاء من النيف فيما بين ثلاث عشرة، إلى تسع عشرة، وتثبتها في العشرة.
والواحد المفسر منصوب فإذا صرت إلى العشرين وسائر العقود استوى المذكر والمؤنث، فقلت: عشرون رجلا وعشرون امرأة، والمفسر منصوب في ذلك كله. فإذا بلغت المائة كان المفسر مخفوضا، فقلت: مائة رجل ومائة امرأة، فيستوي في ذلك المذكر والمؤنث. وكذلك في الألف. والألف مذكر، يقال: ألف واحد، ولا يقال ألف واحدة. وتقول: هذا ألف، وألف أقرع، ولا يقال قرعاء. ولو قلت هذه ألف، تعنى هذه الدراهم ألف لجاز. وتقول: قد آلف القوم ، إذا صاروا ألفا. وقد أمأت الدراهم، إذا صارت مائة. وتقول:
ثلاثمائة، ولو قلت: ثلاث مئين لكان جائزا، وثلاث مئ مثل معي. وقال مزرد:
* وما زودوني غير سحق عمامة * * وخمس مئ منها قسى وزائف * ولو قلت: مئات، لجاز.
(1) الكوفيون يسمون حرف الجر " صفة ".
[الأحدوثة - -> الأغلوطة] [أحذى] ويقال: قد أحذيته نعلا. وقد حذوته، إذا قعدت
صفحہ 15
بحذائه. وقد حذوت النعل بالمثال، إذا قابلتها به.
وقد حذت الشفرة يده تحذيها، إذا قطعتها. ونبيذ يحذي اللسان [أحذى] ويقال: أحذيته من الغنيمة أحذيه إحذاء، إذا أعطيته منها، والاسم الحذوة والحذية والحذيا (1).
ويقال: حذيت يده بالسكين، إذا قطعتها، أحذيها. ويقال: هذا شراب يحذي اللسان. وقد حذوت النعل بالنعل، إذا قدرتها عليها مثلها. ومنه:
حذو القذة (2) بالقذة.
(1) ويقال أيضا " الحذيا " بضم الحاء وفتح الذال وتشديد الياء.
(2) المادة التالية ساقطة من ب.
[أحر] ويقال: قد أحر الرجل فهو محر، إذا كانت إبله حرارا، أي عطاشا. وقد حر يومنا يحر حرارة وحرا، وبعضهم يقول: يحر.
[أحرب] ويقال: قد أحربته، إذا دللته على ما يغنمه من عدو.
وقد حربت الرجل، إذا أخذت ماله.
[أحرف] ويقال: أحرقت ناقتي، إذا هزلتها. ومنه قيل للناقة المهزولة: حرف. وقد حرفت الشئ عن جهته، حكاها أبو عبيدة.
[أحسب] ويقال: أحسبه، إذا أكثر له. قال الشاعر (1):
* ونقفي وليد الحي إن كان جائعا * * ونحسبه إن كان ليس بجائع * أي نكثر له ونعطيه حتى يقول حسب. ومنه قوله:
(* عطاء حسابا *) أي كثيرا. وقد حسبت الشئ أحسبه حسابا وحسبانا وحسبة. قال الله عز وجل:
(* الشمس والقمر بحسبان *) أي بحساب وقال الأسدي، أنشدنيه ابن الاعرابي (2):
* يا جمل أسقاك بلا حسابه * * سقيا مليك حسن الربابه * وقال النابغة:
* وأسرعت حسبة في ذلك العدد * ويقال: قد أنهدت الحوض، إذا ملأته، وهو حوض نهدان. وقد نهدت للعدو، إذا نهضت لهم.
(1) هو امرأة من بنى قشير، كما في اللسان (حسب).
(2) زاد في ب: " لمنظور بن مرثد الأسدي ".
[احشأ - -> اجل] [أحصر] ويقال: قد أحصره المرض، إذا منعه من السفر أو من حاجة يريدها. قال الله عز وجل : (* فإن حصرتم *) وقد حصره العدو يحصرونه حصرا، إذا ضيقوا عليه. ومنه قوله: (* أو جاؤكم حصرت صدورهم *) أي ضاقت. ومنه:
* جرداء يحصر دونها جرامها (1) * أي تضيق صدورهم من طول هذه النخلة. ومنه قيل للمحبس حصير، أي يضيق به على المحبوس.
قال الله عز وجل (* وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا *) أي محبسا. ومنه رجل حصور وحصير، وهو الضيق الذي لا يخرج مع القوم ثمنا إذا اشتروا الشراب. وقال الأخطل:
* وشارب مربح بالكأس نادمني * لا بالحصور ولا فيها بسوار * [أي بمعربد (2)] (1) للبيد في معلقته. وصدره:
صفحہ 16
* أعرضت وانتصبت كجذع منيفة * (2) التكملة من ب، ل.
[أحصف - -> الهب] [احفظ] وقد أحفظت الرجل إحفاظا، إذا أغضبته. وقد حفظت العلم وغيره أحفظه حفظا.
[احلب] ويقال: قد أحلبه، إذا أعانه على الحلب. وقد حلب وحده يحلب حلبا.
[أحمأ] وقد أحمأت البئر، إذا ألقيت فيها الحمأة، وحمأتها، إذا نزعت حمأتها.
[احمد - -> أذم] [احمر - -> اسود] [الأحمران] والأحمران: الشراب واللحم. فإذا قيل الأحامرة ففيها الخلوق. قال الشاعر (1):
* إن الأحامرة الثلاثة أهلكت * * مالي وكنت بهن قدما مولعا * * الراح واللحم السمين وأطلى * * بالزعفران فلن أزال مولعا * والأصمعان: القلب الذكي والرأي العازم. وقولهم:
" إنما المرء بأصغريه " يعنى بقلبه ولسانه.
(1) هو الأعشى، كما في اللسان (خمر). وفى ب بعد إنشاد الشعر:
" زعموا أن هذين البيتين لعمر بن عبد العزيز، وذكروا أنه قالهما قبل.
نسكه، حين كان والى المدينة، وكان حينئذ مستهترا بالغناء، وله في تلك الحال أشعار جياد ".
[أحمض - -> حمض] [الأحمق - -> الأسمر] [أحمى] وقد أحميت المسمار فهو محمى، ولا يقال حميته.
[أحمى - -> حمى] [أحنة] ويقول: في صدره على إحنة، وقد أحنت عليه، وهي الإحن، ولا تقل حنة. قال الشاعر:
* إذا كان في صدر ابن عمك إحنة * * فلا تستشرها سوف يبدو دفينها * [أحنق] ويقال: قد أحنق البعير، إذا ضمر. ويقال: قد حنقت عليه أحنق حنقا، من الغضب.
[أحور] ويقال ما يعيش بأحور، أي ما يعيش بعقل.
[أحوص - -> الحوص] [الأحوصان] والأحوصان: الأحوص بن جعفر بن كلاب، واسمه ربيعة، وكان صغير العينين، وعمرو بن الأحوص، وقد رأس. وقول الأعشى:
* أتاني وعيد الحوص من آل جعفر * * فيا عبد عمر ولو نهيت الأحاوصا * يعنى عبد عمرو بن شريح بن الأحوص. وعنى بالأحوص من ولده الأحوص، منهم عوف بن الأحوص: وعمرو بن الأحوص، وشريح، بن الأحوص وقد رأس، وهو الذي قتل لقيط بن زرارة يوم جبلة، وربيعة بن الأحوص، وكان علقمة بن غلاثة بن عوف بن الأحوص نافر عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر، فهجا الأعشى علقمة ومدح عامرا، ومدح الحطيئة علقمة.
صفحہ 17
[أحول] وتقول: ما كان أحوله، إذا كان محتالا، وقد تحول، إذا احتال، وهو رجل حول، إذا كان كثير الاحتيال، وما أحيله لغة. وهي الحول والحيل.
[أحول - -> أحيل] [أحيد - -> أرقب] [أحيل - -> أحول] [أحيل] الفراء: يقال هو أحيل منك، وأحول منك، من الحيلة [آخا] وتقول: لا أخالك بفلان، أي ليس هو لك بأخ.
[أخاف - -> اتهم] [أخال] ويقال: قد أخلت فيه الخير، إذا رأيت فيه مخيلته.
وقد أخلت السحابة وأخيلتها، إذا رأيتها مخيلة للمطر. ويقال: ما أحسن مخيلتها وخالها، أي خلاقتها للمطر. وقد خلت الشئ أخاله خيلا ومخيلة، إذا ظننته. وقد خلت المال أخوله، إذا أحسنت القيام عليه. ويقال: هو خال مال وخائل مال، إذا كان حسن القيام عليه. وجاء في الحديث:
" كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتخولنا بالموعظة "، أي يصلحنا بها ويقوم عليها بها. وكان الأصمعي يقول: يتخولنا أي يتعهدنا.
[أخبى - -> استخبى] [الأختان] وكل شئ من قبل الامرأة فهم الأختان، والصهر يجمع هذا كله. ويقال: صاهر فلان إلى بنى فلان، وأصهر إليهم.
[اختبأ] وقد اختبأت من فلان، إذا استحييت.
[اختز - -> انتظم] [اختل - -> انتظم] [اختلف] وتقول: ألححت على فلان في الاتباع حتى اختلفته (1)، أي جعلته خلفي.
(1) ب فقط: " أخلفته ". وفى اللسان: " واختلفه وخلفه وأخلفه:
جعله خلفه ".
[أخدج] وتقول: قد أخدجت الشاة والناقة، إذا جاءت بولدها ناقص الخلق وقد تم وقت حملها. ومنه حديث على في ذي الثدية: " مخدج اليد "، أي ناقص اليد. وقد خدجت، إذا ألقت ولدها قبل تمام الوقت. ومنه حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " كل صلاة " لا يقرأ فيها بأم الكتاب فهي خداج "، أي نقصان [اخذ] ويقال: ذهب بنو فلان ومن أخذ إخذهم، يكسرون الألف ويضمون الذال، وإن شئت فتحت الألف وضممت الذال. وقوم ينصبون الألف ويفتحون الذال.
[اخذ] وتقول: استعمل فلان على الشأم وما أخذ إخذه، ولا تقل أخذه. وتقول لو كنت فينا لاخذت بإخذنا، أي بخلائقنا وشكلنا.
[الاخر] وتقول: أبعد الله الاخر، ولا تقل للأنثى شيئا.
[اخر - -> اطن] [اخرة - -> المعدلة]
صفحہ 18
[اخرج - -> الخرج] [أخرس - -> الخرس] [أخرط - -> الخرط] [أخرط] ويقال: قد أخرطت الشاة تخرط إخراطا، إذا جعل لبنها يخرج مثل قطع الأوتار، من فساد يصيبها في ضرعها. وقد خرطت الورق أخرطه خرطا.
[الأخرق - -> الأسمر] [أخرم - -> الخرم] [اخر نمس - -> خرس] [أخرى - -> حن] [أخس] ويقال: أخسست إخساسا، إذا فعلت فعلا خسيسا.
ويقال: قد خسست بعدي تخس خسة وخساسة، إذا كان في نفسه خسيسا.
[أخطأ] وتقول: إن أخطأت فخطئني، وإن أصبت فصوبني، وإن أسأت فسوى على، أي قل لي: قد أسأت.
ويقال: سوأت عليه ما صنع، أي قبحته.
[أخطأ - -> أصاب] [اخطب] ويقال: قد أخطبك الصيد، أي أمكنك ودنا منك، عن أبي زيد. وقد أخطب الحنظل إذا صار خطبانا، وهو أن يصير فيه خطط (1) خضر. وقد خطب الخاطب على المنبر يخطب خطبة. وقد خطب في النكاح يخطب خطبة.
(1) ب، ح، ل: " خطوط ".
[أخطئ] ويقال: لان تخطى في العلم أيسر من أن تخطأ في الدين. يقال قد خطئت، إذا أثمت، فأنا أخطأ خطئا، وأنا خاطئ. قال الله عز وجل: (* إنه كان خطئا كبيرا *) وقال أيضا: (* كنا خاطئين *) أي آثمين. وقال أبو عبيدة: يقال أخطأت وخطئ، لغتان. وأنشد:
* يا لهف هند إذ خطئن كاهلا (1) * أي أخطأن كاهلا. قال: ويقال في مثل: " مع الخواطئ سهم صائب "، يضرب للذي يكثر الخطأ ويأتي الأحيان بالصواب.
(1) لامرئ القيس في ديوانه 158.
[أخفق] ويقال: أخفقت النجوم إخفاقا، إذا تولت للمغيب.
ويقال: طلب حاجة فأخفق، وغزا فأخفق، أي لم يصب شيئا. وخفقت الدابة تخفق وتخفق خفقا وخفقانا. وخفق الفؤاد يخفق ويخفق خفقا وخفقانا، وخفق البرق خفقا، وخفقت الريح خفقانا ، وهو حفيفها. قال الشاعر:
* كأن هويها (1) خفقان ريح * * خريق بين أعلام طوال * وخفقته بالسيف أخفقه، إذا ضربته ضربة خفيقة.
(1) في الأصل: " هديها " صوابه في ب، ل، واللسان (خفق). وفى ب رواية " كأن هبوبها ".
[أخفق] وقد أخفق القوم، إذا غزوا فلم يغنموا شيئا. وقد أخفق النجم، إذا تولى للمغيب. وقد خفق الطائر بجناحه يخفق خفقا وخفقانا، وخفق قلبه يخفق.
[أخفى] ويقال: قد أخفيت الشئ، إذا كتمته. وقد
صفحہ 19
خفيته، إذا أظهرته. فهذا المعروف من كلام العرب. قال أبو عبيدة: ويقال: أخفيته، في معنى خفيته، إذا أظهرته [أخلد] ويقال: قد أخلد بالمكان يخلد إخلادا، إذا أقام.
وقد خلد يخلد خلودا، إذا بقى. ويقال: رجل مخلد إذا أسن ولم يشأ [أخلف] ويقال: أخلف الرجل فهو مخلف، إذا استعذب الماء. واستخلف الرجل يستخلف. ويقال: قد أخلفت النجوم إخلافا، إذا أمحلت فلم يكن فيها مطر، وقد أخلف الرجل في ميعاده. ويقال لمن ذهب منه مال أو ما يستعاض: أخلف الله عليك. ويقال لمن هلك له والد أو عم: خلف الله عليك، أي كان الله عليك خليفة والدك. وقد خلف فلان فلانا، إذا كان خليفته. ويقال: خلفته، إذا جئت بعده. وقد خلف فوه من الصيام يخلف خلوفا، إذا تغير. وقد خلف فلان، إذا فسد. وفلان خالف أهل بيته، وخالفة أهل بيته. والخلف من القول: الردى.
[أخلف] ويقال للرجل إذا ذهب منه شئ: أخلف الله عليك! وإذا هلك أبوه وأخوه أو من لا يستعيضه قلت:
خلف الله عليك، أي كان خليفة عليك من مصابك الذي أصبت به [أخلي] ويقال: وقد أخليت المكان إذا صادفته خاليا. وقد خليت الخلا، إذا جززته. قال عتى بن مالك العقيلي (1):
* أتيت مع الحداث ليلى فلم أبن * * وأخليت فاستعجمت عند خلائي * (1) في الأصل: " العقبى " صوابه في ب، ح، ل واللسان (خلا).
[أخوال] ويجمع خال الرجل أخوالا، والخال الذي في الجسد خيلانا. ورجل أخيل: به خيلان، وأشيم: به شامة.
[أخوة] الفراء: ثلاثة إخوة وأخوة.
[أخوة - -> منية] [أخياف - -> الخيف] [الأخيذ - -> الأسير] [أخيذة] ويقال للمرأة تسبى: أخيذة .
[الأخيذة] والأخيذة: المرأة تسبى.
[الأخيذة] والأخيذة: المرأة تسبى [أخير - -> مؤخر] [أخير - -> خير] [أخيف - -> الخيف] [أخيل - -> أخوال] [أدا - -> آدى] [الأداس - -> الحداس] [أدان] ويقال: قد أدنته، إذا بعته بالدين وقد دنته، إذا جزيته.
صفحہ 20