============================================================

وكان أبلره يوم الثبت لثمان ميضين من شوال من العام للؤرخ . تقداه رجل من التجار بألف مثقال وقدم يحيى إلى سدة أمير المؤمنين عبد الرحمن ، فأم للذى فذاه بتضعيف ما أداه فيه، وصرفه إلى بربشتر، فدخلها يوم الثلاثاء لثلاث خلون من شعبان سنة إحدى وثلاثين وثلثمايثآة . فكان بها حتى توفى ليلة السبت لاثنتى عشرة بقيت من رجب سنة أربعين وثلثمائة . ودفن بمقبرة بربشتر.

لب بن محمد بن عبد الملك: ولما توفى يحيى بن محمد ولى أمير المؤمنين مدينة بربشتر مكانه لب بن محمد فى عقب سنة اثنتين وأربعين وثلماثة . ودخلها يوم الآحد نصف النهار لثلاث خلون من المحرم سنة ثلاث وأربعين وثلثمائة . فكان واليا بها حتى توفى بقرطبة فجأة ليلة الأربعاء لثلاث عشرة خلت من شوال سنة أربع وأربعين وثلثماثة .

يحيى بن لب بن محمد بن عبد الملك: ولما توفى لب بن محمد ولى آمير المؤمنين عبد الرحمن مكانه على بربشتر ابنه يحيى. ثم شرك معه عبد الملك بن موسى بن محمد بن عبد الملك على ولايته بربشتر ووشقة فى سنة ست وأر بعين وثلتماثة . ودخل البلد منصرفه من قرطبة واليا يوم الجمعة فى جمادى الأولى من العام المؤرخ. ثم أفرد يحيى بن لب بعمالة بربشتر يوم السبت لليلتين بقيتا من جمادى الأولى سنة ثمان وأربعين وثلثماثة.

ولى وشقة وبربشتر أبو يحيى محمد بن ضمادح بن محمد بن آحمد بتقديم سليمان المستعين.

صفحہ 88