============================================================
وبساحل تدمير معادن القضة ، ويذكر أنه كان يدخل منها فى كل يوم ثلاثآون رطلا من منبت ، وفيه معادن الرصاص . وكان يخرج منها ألف فرس من كل لون من الوان الخيل ، وكان صاخبها يأخذ نفسه بذلك . وفيها عين ما أطيبها حلاوة وخفة . وطعامها يبقى تحت الأرض خمسين عاما وأكثر ولا يتغير. والموضع الذى يعرف بالفتدون منها صفته صفة النيل إنما يسقى مرة واحدة ولا يحتاج إلى غير ذلك: خبر الجراد : وكثيرا ما يطرق هذا الفحص الجراد ويؤثر فيه؛ ويذكر أهل لورقة أنه كان فى كنيسة المركز منها جرادة من ذهب طلسما للجراد ، ولم يعلموا بالجراد فى بلدهم طول كون تلك الجرادة هناك، حتى [سرقت] فظهرت الجراد من ذلك العام ولم تفقد الجراد بعد ذلك إلى الآن ولهذا الموضم بناحية لورقة واديان إذا استغنى الفندون عن الستى صرف على ذلك
الوادى وإذا احتيج إليه على ذلك الوادى باليداد حتى يسقى.
خبر البقر أيضا : ويذكر أن علة البقر لم تعرف عندهم حتى وجد فى بعض الاس للاول ثوران من صفر أحدها قدام صاحبه يلتفت إليه، فلما أخذت من ذلك الموضع وقعت عندهم علة البقر فى ذلك العام.
وبلد تدمير أطيب الأندلس فاكمة، ولا سيما الكثرى والرمات (والسفرجل....
000. بركته.
ما ذكر فى الاصابة بفحص لفندون : خبر.. أبو عمان سعيد بن...
ابن بشتغير وهو من وجوه أهل مدينة لورقة ومن أعلامها أنه أصاب هناك الحبه0 وللورقة الفحص الذى لا بعرف فى الارض مثله، وهو المعروف بفحص شنقنيرة، وهو من قرطاجتة إل لورقة وطوله أربعون ميلا: وكان قد استقدم أيام الامام محمد من وجوه اليمانية والمضرية وهم : بنو طريف، وبنو شاهد، وبنو فروخ، فلما صار بنو شاهد إلى الوزراء سألوهم عن هذا
صفحہ 17