9- حدثنا دعلج بن أحمد بن دعلج، ثنا جعفر بن محمد الترك، أنا يحيى بن يحيى، أنا روح بن المسيب الكليبي، عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس، قال: أربع ركعات تصليهن من الليل ومن النهار تكبر، ثم تقرأ بأم القرآن وسورة، ثم تسبح خمس عشرة، وتحمد خمس عشرة، وتكبر خمس عشرة، وتهلل خمس عشرة، يعني: ثم تركع بعد ذلك، ثم تسبح عشرا، وتحمد عشرا، وتكبر عشرا، وتهلل عشرا، ثم ترفع رأسك تسبح عشرا، وتحمد عشرا، وتكبر عشرا، وتهلل عشرا، ثم تكبر وتسجد وتسبح عشرا، وتحمد عشرا، وتكبر عشرا، وتهلل عشرا، ثم ترفع رأسك وتسبح عشرا، وتحمد عشرا، وتكبر عشرا، وتهلل عشرا، ثم تسجد وتسبح عشرا، وتحمد عشرا، وتكبر عشرا، وتهلل عشرا، ثم ترفع رأسك فتسبح عشرا، وتحمد عشرا، وتكبر عشرا، وتهلل عشرا، فتلك ثلاثمائة تسبيحة سار لمن .. .. (¬1) ، وهي ألف ومائتا تسبيحة في أربع ركعات، فيغفر الله ذنوبك، حديثها وقديمها، سرها وعلانيتها، عمدها وخطأها، تخرج من ذنوبك كيوم ولدتك أمك، فإن استطعت أن تفعل ذلك كل يوم فافعل، وإلا فكل جمعة، وإلا فكل شهر، وإلا فكل سنة)).
وقد تابع يحيى عليه أيضا عباد بن عباد المهلبي، عن عمرو بن مالك، فيما (¬1) أبو الحسن الدارقطني في ((مصنفه المذكور)) مختصرا ومطولا، فقال:
10- ثنا أبو طالب الكاتب علي بن محمد بن أحمد بن أبي الجهم، ثنا الحسن بن عرفة، ثنا عباد بن عباد المهلبي، عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس، هذا الحديث نحوه، هكذا اختصره، ثم رواه بالإسناد بطوله فقال:
11- ثنا أبو طالب الكاتب علي بن أحمد، ثنا الحسن بن عرفة، ثنا عباد بن عباد المهلبي، عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، قال: قال ابن عباس: ألا أخبرك؟، ألا أفيدك؟، ألا أحبوك؟، ألا أدلك؟.
قال: قلت: بلى. قال: تقوم للصلاة فتكبر فتقرأ بأم القرآن وسورة، فإذا فرغت سبحت خمس عشرة مرة، وحمدت خمس عشرة مرة، وكبرت خمس عشرة مرة، وهللت خمس عشرة مرة، ثم تركع فتسبح عشرا، وتحمد عشرا، وتكبر عشرا، وتهلل عشرا، ثم ترفع رأسك، فتسبح عشرا، وتحمد عشرا، وتكبر عشرا، وتهلل عشرا، ثم تسجد فتسبح عشرا، وتحمد عشرا، وتكبر عشرا، وتهلل عشرا، ثم ترفع رأسك، فتسبح عشرا، وتحمد عشرا، وتكبر عشرا، وتهلل عشرا، ثم تسجد فتسبح عشرا ، وتحمد عشرا، وتكبر عشرا، وتهلل عشرا، ثم تلبي فتقول مثل ذلك، ثم تقوم وتركع مرة أخرى، وتصنع فيها كما صنعت في الأولى، ثم تصلي ركعتين أخريين تصنع فيهما كما صنعت في الأوليين، يغفر الله لك ذنوبك، قديمها وحديثها، صغيرها وكبيرها، وسرها وعلانيتها، وعمدها وخطأها)).
قال عباد: قال عمرو بن مالك: كان أبو الجوزاء يأتي المسجد إذا نودي لصلاة الظهر فيقول للمؤذن: لا تعجلني عن ركعاتي، فيصليهن ما بين الأذان والإقامة إلى الظهر.
ثم قال الخطيب: وأما حديث يحيى بن سعيد، عن أبي الجوزاء، عن
ابن عباس:
صفحہ 40