33

Explanation of Fazlur Rehman's Translation of Sheikh-ul-Islam Ibn Taymiyyah

ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية

تحقیق کنندہ

أبو عبد الرحمن سعيد معشاشة

ناشر

دار ابن حزم

اشاعت کا سال

1419 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

الصابوني، وقيل علاء الدين القونوي(١) شهد عليه(٢)، فاعتقل بسجن هاره(٣) الديلم في ثامن عشر شوال(٤) إلى سلخ صفر سنة تسع وسبعمائة، فنقل عنه أن جماعة يترددون إليه، وأنه يتكلم عليهم في نحو ما تقدم، فأمر بنقله إلى الإسكندرية، فنقل إليها في سلخ صفر، وكان سفره صحبة أمير مقدم، ولم يكن أحداً من جهته من السفر منه، وحبس ببرج شرقي(٥)، ثم توجه إلى بعض أصحابه يمنعونه(٦) منه، فتوجهت طائفة منهم بعد طائفة، وكان موضعه فسيحاً، فصار الناس يدخلون إليه ويقرؤون(٧) عليه ويبحثون معه(٨)، قرأت ذلك في تاريخ البرزالي(٩).

(١) علاء الدين القونوي، أبو الحسن علي بن إسماعيل بن يوسف القونوي التبريزي الشافعي، ولد بمدينة قوتيه في سنة ثمان وستين وستمائة تقريباً، واشتغل هناك وقدم دمشق سنة ثلاث وتسعين، ودرس بالاقبالية، ثم سافر مصر ثم رجع إلى دمشق قاضياً عليها في سنة سبع وعشرين، قال ابن كثير: وكان يتواضع لشيخنا المزي كثيراً، توفي ببستانه بالفسهم يوم السبت بعد العصر رابع عشر ذي القعدة، وصلي عليه من الغد، ودفن بسفح قاسيون سامحه الله. البداية والنهاية (١٥٣/١٤) وشذرات الذهب (٩٠/٦ و٩١).

(٢) في الدرر الكامنة (وقيل إن علاء الدين القونوي أيضاً شهد عليه).

(٣) في الدرر الكامنة (حارة).

(٤) في الدرر الكامنة بدون (شوال).

(٥) بياض في الأصل.

(٦) في الدرر الكامنة (فلم يمنعوا منه).

(٧) في الدرر الكامنة (يقرؤن) والصواب ما في هذه النسخة.

(٨) قال ابن كثير رحمه الله: (والمقصود أنّ الشيخ تقي الدين أقام بثغر الإسكندرية ثمانية أشهر مقيماً ببرج متسع مليح نظيف له شباكان أحدهما إلى جهة البحر والآخر إلى جهة المدينة، وكان يدخل عليه من شاء ويتردد إليه الأكابر والأعيان والفقهاء، ويقرأون عليه ويستفيدون منه وهو في أطيب عيش وأشرح صدر. البداية والنهاية (٥٢/١٤).

(٩) الحافظ علم الدين القسم بن محمد بن يوسف بن محمد البرزالي الشافعي، قال الذهبي: الإمام الحافظ محدث الشام وصاحب التاريخ والمعجم الكبير.

33