ترجمہ فی عالم عربی
الترجمة في العالم العربي: الواقع والتحدي: في ضوء مقارنة إحصائية واضحة الدلالة
اصناف
ولكن الملاحظ: أن حجم التعريب دون الكم الهائل من المصطلحات التي تولد جديدة كل عام في العلم والتقانة. ثانيا: تعثر توحيد المصطلح على الصعيد العربي. وثالثا: أن المصطلح العلمي المعرب في مجتمع راكد علميا لن تكتب له الحياة؛ إذ يولد في وضع سكوني فاقد لعنصر التطور الحياتي. وإنما يحيا ويتجدد المصطلح في مجتمع يمثل العلم فيه فعالية نشطة؛ أي يحيا المصطلح من خلال شيوع استعماله في الحياة؛ مما يعني أن نجاح التعريب مرهون بالتطور العلمي التقاني. لذا نرى أن أزمة المصطلح هي أزمة الإنسان/المجتمع العربي الراكد علميا وتقانيا. رابعا: نجاح التعريب يعزز الشعور بالذاتية القومية. ونلحظ كذلك أن نشوء بنوك للمعلومات العلمية التي تتوافر في بلدان المركز، بشكل يتجاوز القدرات العربية الحالية؛ مما يعني ضرورة تطويرها، وإعادة هيكلة البنية الاجتماعية، والتحول إلى مجتمع التصنيع والمعرفة وتطوير التعليم.
الترجمة الآلية
نظرا لأهمية الترجمة وثورة المعلومات تم إعداد وتطوير بنوك المصطلحات الآلية، وتيسر هذه البنوك البحث عن المصطلح وأية معلومات عنه؛ مثل: التاريخ، والمصدر، ودرجة الاعتمادية، وشرح موجز، والمرادفات مع صور ورسوم توضيحية، وأية تعديلات طارئة. لذلك تبذل الدول جهودا مضنية لتطوير بنوك المصطلحات؛ لتكون أداتها لكسر الاحتكار اللغوي، وسرعة متابعة ونقل الجديد.
وتقترن هذه الجهود بجهود تطوير أنظمة ترجمة آلية، وإن لم تصل بعد إلى حد الكمال أو الأمان، إلا في مجالات محدودة. ويبذل العالم العربي جهودا في هذا الصدد، ولكنها مشتتة في عدد من البلدان العربية، وحبذا لو أمكن توحيد هذه الجهود توفيرا للوقت والجهد والمال، ومنعا للازدواجية، وضمانا للسرعة. وتوجد الآن في العالم العربي عدة برامج أو نظم للترجمة هي بنوك مصطلحات، منها: (1)
برنامج المترجم العربي
ATA
للترجمة من الإنجليزية. (2)
العالمية (صخر)، طورت عددا من البرمجيات للترجمة الآلية. (3)
المعهد الإقليمي للعلوم الإعلامية والاتصالات عن بعد في تونس. (4)
البنك الآلي السعودي للمصطلحات. (5)
نامعلوم صفحہ