<div dir="rtl" id="book-container">
وإخواني الطلبة وأولوا العلم يدركون ذلك في صريح الكلام لا في غضون، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب وأنا اسغفر الله من سهو حصل، أو خطأ أو خطل، ولا حول إلا بالله العلي العظيم. ووافق الفراغ منه عشية يوم الأربعاء 19 ذي القعدة الحرام عام سبعة وثلاثين وثلاثمائة وألف. (وفي هذه الصفحة رقم 93 من النسخة المطبوعة التي بين أيدينا يعود شيخنا أبو يعلى الزواوي ويسجل هوامش أو يتدارك القضايا)
- الفقرة التابعة لنومرو (1) من الصفحة الخامسة والعشرين - وتفسير العلامة أبي حيان الأندلسي الجياني المسمى البحر المحيط ما لفظه وقال أبو الريحان البيروني المنجم صاحب الكتاب (الآثار الباقية عن القرون الخالية) .. أبو بكر سمي ابن عمير بن أفريقش الحميري (يعني ذو القرنين) بلغ ملكه مشارق الأرض ومغاربها وهو الذي افتخر به أحد الشعراء من حمير حيث قال:
قد كان ذو القرنين قبلي مسلما ... ملكا علا في الأرض غير مبعد
بلغ المشارق والمغارب (
......
) * ... أسباب ملك من كريم سيد
قال أبو الريحان ويشبه أن يكون هذا القول أقرب لأن الأذواء كانوا من اليمن وهم الذين لا تخلوا أسماؤهم من ذي كذي المنار وذي نواس اه والشعر الذي أنشده نسب أيضا إلى تبع الحميري وهو قد كان ذو القرنين جدي مسلما" وعن علي وابن العباس أن اسمه عبد الله بن الضحاك إلى أخره في التفسير البحر المحيط.
صفحہ 156