وَهِي تَسْمِيَة فِي أعلا طَبَقَات الْمُنَاسبَة والرامن روح الْمُضَاف مَفْتُوحَة وَمن الْمُضَاف إِلَيْهِ مَضْمُومَة وَهُوَ من رَأس الْمِائَة التَّاسِعَة إِلَى زَمَانه ذكر فِيهِ دولة بني طَاهِر وجده الإِمَام شرف الدّين وَمَا تعقب دولته وَكَيْفِيَّة زَوَال تِلْكَ الدول وَفصل مَا شجر بَين جده المطهر وَبَين أُمَرَاء الأروام من تِلْكَ الْمَلَاحِم الَّتِي طحنت الرؤوس وأفنت النُّفُوس وأنست حَرْب داحس والبسوس وقضت أَن المطهر بن الإِمَام فرع من تِلْكَ الشَّجَرَة العلوية وافتخار عِنْد مقارعة الحروب ومنازلة الخطوب للحوزة اليمنية وَله كتاب النفحة اليمنية فِي دولة المحمدية جعله خدمَة لحضرة مُحَمَّد باشا لمزيد اخْتِصَاصه بِهِ وإحسانه إِلَيْهِ وَله قصائد مدونة فِي مُحَمَّد باشا وَغَيره وَله ديوَان حميني مُخْتَصر وَهُوَ الَّذِي جمع الشّعْر الحميني والموشح للسَّيِّد الْعَلامَة مُحَمَّد بن عبد الله بن
1 / 64