على الرقبة
السطر الثالث، بالقلم السابق:
تقرب بوقفيته على جامع ابن طولون في المحراب.
السطر الرابع، بالقلم نفسه:
العبد الفقير إلى الله تع شادي ابن شيركوه أثابه لله تعالى الكبير.
وتلت عمارة لاجين عمارات جزئية، منها: أن القاضي كريم الدين الكبير جدد في الجامع مئذنتين في عهد الناصر (مقريزي ج2، ص269)، وقد ذكرناهما فيما تقدم.
وفي سنة 702ه/1302م لما نكبت القاهرة بالزلزال وسقط كثير من جوامعها القديمة لم يصب الجامع الطولوني بشيء مهم على ما يظهر (كاترمير «السلاطين المماليك»، ج2، (2)، ص214 وما بعدها).
وفي سنة 792ه/1390م جدد الحاج عبيد بن محمد بن عبد الهادي الهويدي البازدار مقدم الدولة في أيام السلطان برقوق الرواق الغربي الملاصق للمئذنة الكبرى، وجدد ميضأة بجانب المئذنة القديمة
64
التي كانت - على ما يظن - في الجناح البحري الغربي من هذا الرواق حيث توجد الآن ساقية.
نامعلوم صفحہ