عصر اتصاق: عرب قوم کی تاریخ (حصہ چہارم)
عصر الاتساق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الرابع)
اصناف
وهكذا قضي على ابن الزبير وحركته، التي كانت تهدف إلى إرجاع عاصمة الإسلام إلى الحجاز، كما كانت على عهد الرسول، وكان هو معتزا بذلك، ساعيا له، ولما طلب إليه أن يترك الحجاز إلى الشام امتنع، ولو أنه ذهب لاستقامت له الأمور، ولكنه لم يقبل فقضى على نفسه، رحمه الله.
الفصل الخامس
في التنظيمات والتراتيب الإدارية
في العهد الأموي الأول (1) مقدمة في التراتيب الإدارية في سورية قبل الإسلام
كانت بلاد الشام ولاية رومانية منذ عهد بومبوس الروماني، الذي افتتحها في القرن الأول ق.م. 64، وجعل عاصمتها أنطاكية، ولما فتحها المسلمون كان السلطان الروماني والإدارة التراتيب والأنظمة الرومانية متغلغلة فيها منذ أكثر من سبعة قرون خلت، وقد عهدوا بتدبير شئونها إلى ولاة رومانيين، كما أنهم أبقوا بعض الأسر الحاكمة القديمة إلى أن نسخوا ولايتهم على التعاقب.
1
وكانت للسوريين قبل الفتح ندوات ومجالس بلدية، تعنى بمهام البلاد الداخلية، وتصلح شئونها، وتهتم بتوسيع نطاق تجارتها، وتجميل أبنيتها في أنطاكية ودمشق وتدمر.
2
وكانت ديار الشام في ذلك أكثر زراعة، فإن كثيرا من البقاع التي وصفت بأنها جنات ومزارع صارت فيما بعد صحارى قاحلة.
3
نامعلوم صفحہ