عصر اتصاق: عرب قوم کی تاریخ (حصہ چہارم)
عصر الاتساق: تاريخ الأمة العربية (الجزء الرابع)
اصناف
عبد الله بن يحيى الحضرمي العلوي (؟-130) الملقب بطالب الحق، إمام إباضي يمني، خلع طاعة مروان وبويع بالخلافة وتبعه أبو حمزة، وعظم أمره إلى أن قتل قرب صنعاء، وحمل رأسه إلى مروان بالشام.
الفصل الحادي عشر
أسباب سقوط الدولة
ملك بنو أمية من سنة 40 إلى سنة 132، وكان ملكهم غرة في تاريخ الإسلام والعرب لما فتحوه من أقاليم، ولما نشروه من تعاليم، ولولا بعض الهنات من بعضهم؛ لكان تاريخهم أنصع صفحة من صفحات تاريخنا القومي.
فهم الذين وطدوا أساس الدولة الإسلامية، وهم الذين شيدوا معالم الحضارة العربية، وهم الذين وضعوا القوانين والأنظمة والتشريعات والتراتيب الإدارية للدولة، وغرسوا دوحة العلم والتدوين، وأوجدوا الحركات الفكرية كما سنرى.
فما هو السر في سقوطهم؟
روى المسعودي عن بعض شيوخ بني أمية عقب زوال ملكهم، لماذا كان زوال ملككم؟ فقال: «إنا شغلنا بلذاتنا عن تفقد ما كان تفقده يلزمنا، فظلمنا رعيتنا، فيئسوا من إنصافنا، وجار عمالنا على رعيتنا، فتمنوا الراحة منا، وتحومل على أهل خراجنا فجلوا عنا، وخربت ضياعنا فخربت بيوت أموالنا، ووثقنا بوزرائنا، فآثروا مرافقهم على منافعنا، وأمضوا أمورا دوننا أخفوا علمها عنا، وتأخر عطاء جندنا فزالت طاعتهم لنا، واستدعاهم عدونا فظافروه على حربنا، وطلبنا أعداءنا فعجزنا عنهم لقلة أنصارنا، وكان استتار الأخبار عنا من أوكد أسباب زوال ملكنا.»
1
ويمكن أن نجمل كلام الأموي هذا في النقاط الأربع الآتية: (1)
ترف بني أمية وانصرافهم عن إدارة الملك وحزمه إلى لهوهم وانشغالهم بلذاتهم. (2)
نامعلوم صفحہ