عصر انحطاط: تاریخ امت عرب (حصہ ششم)
عصر الانحلال: تاريخ الأمة العربية (الجزء السادس)
اصناف
كان لانقسام الأمة وتجزيء سكانها واختلاف وجهة نظر كل من سكانها من عرب وترك وديلم وروم وأحباش وفرس ونصارى ويهود، قد كان كالسوس ينخر في جسم الإمبراطورية حتى انهارت وهوت هذا الهوى الفظيع. (11)
كان سوء إدارة الخلفاء العباسيين المالية والإدارية وضياع العدل، وسيطرة الظالمين والأشرار والأوباش وسوء معاملة أهل الذمة، وفقدان الوازع الخلقي والديني سببا قويا في الانحلال، فالسقوط. (12)
كان لتقوي الفرق العقائدية الهدامة، من قرامطة وباطنية، وغلاة من كل قبيل، وتقاتل هؤلاء الفرقاء بالأقلام والسيوف، وعمل كل واحد على تهديم خصمه بكل الطرق، ولو بالاستعانة بالأجنبي، تأثير قوي في ضعضعة الدولة وسقوطها. (13)
كان لفساد الأسرة والبيت العربيين، بانتشار الجواري والسريات والغلمان والخصيان، أثر قوي في تقويض معنويات الأمة الخلقية، ومقوماتها الاجتماعية، وتقويض هذه المعنويات والمقومات من أجل أسباب السقوط. (14)
كان لاضطراب الأحوال الاقتصادية وفساد أمور الزراعة، وكثرة الضرائب، وكثرة المصادرات، وانتشار الفقر والبؤس يد قوية في تهديم الدولة والعمل على سقوطها.
الفصل الثالث
في نتائج الانحلال وظهور دول جديدة
هي: (1) دولة السلاجقة. (2) دولة الخوارزمية. (3) دولة الأتابكية. *** (1) دولة السلاجقة
ينتسب السلاجقة إلى سلجوق بن دقاق (تقاق أو أديقاق)
1
نامعلوم صفحہ