تاریخ طور عابدین
تأريخ طور عابدين
اصناف
محن اخرى تطرأ على دير قرتمين
في سنة 1607 يونانية (1296 م) هاجم التتر دير مار كبرييل في عهد قازان بن ارغون ملك الفرس ، ودكوا القلالي (صوامع الرهبان) وحطموا الابواب ، ونهبوا من الكنيسة السلسلة النفيسة التي على المذبح والتي لم يكن لها مثيل في العالم . كما كسروا الشبابيك الثلاثة الجنوبية ، وشبابيك المذبح . وهرب الرهبان الى منطقة ماردين . وعلى اثر المحنة ، سد الرهبان باب الدير بالحجارة والكلس . وكان الدير خاليا من السكان اربعة اشهر . واغار المهاجمون على كنيسة والدة الإله ، وهموا لتخريب الترونس (المائدة المقدسة) فخرجت عليهم لبؤة ومزقت ثيابهم ، فهربوا مرتعبين مما شاهدوا
وبعد ذلك جاء اسقف الدير مار اغناطيوس والرهبان ، وفتحوا الباب وسكنوا الدير . وفي سنة 1605 يونانية (1394 م) زحف تمورخان (تيمورلنك) وسحق بلاد الشرق كلها . فدوخ الموصل وماردين ، وحصن كيفا ، وآمد . فعصته فقط قلعة هيثم ولم يستطع اذلالها . فحاصرها بالمتاريس ، الا انه جلا عنها مرغما . ووصل الى دير قرتمين فخربه ايضا . وفي اسفل الوادي المجاور للدير كانت مغارة تسمى مغارة ابن سيقي ، واليها لجأ اكثر من خمسمائة نفس ، بينهم مطران الدير واربعون راهبا ، واربعة قسس . فالقى اللصوص جنود تيمور نارا على المغارة فاختنق الجميع بالدخان واحترقوا . وهذا اسماء بعضهم
مطران الدير مار يوحنا توما السبريني ، اليشع وبرصوم الراهبان الباتيان ، يعقوب وابراهام الراهبان الفانيان ، اهرون الراهب الكفردبي ، موسى الاشتراكي (من قرية اشتراك) الراهب الناسك ، كيوركيس الراهب الكفر شمعي ، يوسف الراهب القسيس ، جبرائيل وادي ، يشوع ويشوع وقوما وشموئيل ويوحنا واهرون ، وبرحذبشابا وداود وعزيز وبنيامين الرهبان السبرينيون ، وكان بنيامين عالما فاضلا ومرتلا ممتازا ، ومنصور الراهب القورحي ، وتوما الراهب الزركلي ، وبرصوم الراهب الحدلي ، وشمعون الراهب القسيس المذياتي ، ويشوع وجبرائيل الراهبان العرناسيان ، ودانيال الراهب الكفرزي ، ومار يهب القسيس الزازي ، ولعازر الراهب القسيس الحاحي ، وبرصوم القسيس الراهب المزحي ، ويعقوب ولعازر وشمعون ، وشليمون وحننيا القسس ، والمقدسي يعقوب واولاده ، القس يعقوب ، وشمعون ، وسرجيس من قرية حزنة، وصليبا الراهب القسيس من دير مار متى، وتيودوروس المتوحد
سنة 1510 يونانية (1199 م) توفي في الدير نتيجة لمرض عضال خمسة وثلاثون راهبا . وهذه اسماؤهم
الراهب يعقوب ، كبرييل سويد ، وهو ساعور الدير . ملكي السبريني . شمعون . يشوع . شمعون . يشوع . برصوم . دانيال . برحذبشابا . كيوركيس . زبدي . . . . ق . . لوقا . صليبا . جبرائيل . يوحنا . كبرييل . يشوع . منصور . شليمون بن يشوع . ميخا . قرياقس . بنيامين . حسين . لوقا . قوما . ادي . كبرييل . حبيب . دنحا . ابراهام . موسى السبريني . يوسف . مرزوق الراهب . حزقيا الحاحي العلماني .
سنة 1813 يونانية (1502 م) اتفق ابناء باسبرين ،ا القسس والوجهاء والمؤمنون ، وذهبوا جميعا في مطلع حزيران الى دير مار كبرييل ، ومعهم نساؤهم واولادهم ، واخذوا بترميم الدير ، فباشروا اولا فرمموا بالقرميد هيكل مار كبرييل الكبير الواسع الكائن في وسط الدير ، لان مياه الامطار في الشتاء كانت تنخر البناء . وفي مدة اسبوع واحد ، رمموا بالقرميد الواجهتين الشرقية والغربية . وانتهى العمل بمعونة الله . فسر جدا مطران الدير مار اسطيفان ، والرهبان ، لان ذلك العمل يكلف الدير نفقات باهظة لا يستطيع تحملها . وكان هؤلاء المؤمنون الغيارى قد جلبوا طعامهم من بيوتهم فقبل الله منهم هذا العمل المبرور ، ورفع عنهم الوباء
وفي السنة نفسها بذل الهمة ، المطران اسطيفان وقسس باسبرينا ووجهاؤها عزيز ويشوع وكبرييل وحنوخ وحنو ، وقوما ، ومعهم جميع المؤمنين كبارا وصغارا ، فأعادوا بناء كنيسة مار قرياقس في شرقي القرية ، وكانت خربة . وشيدوا فيها هيكلا جليلا باسم الشهيدين سرجيس وباكوس .
الفصل الثالث عشر - أحاديث المؤرخين السريان عن أحداث طور عابدين
حديث العلامة ابن العبري في تاريخه المدني السرياني -
نامعلوم صفحہ