تاريخ ترجمہ
تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي
اصناف
Due de Rovigo »، ترجمه إلى التركية «حسن أفندي» الكاتب بديوان محمد علي، وطبع في مطبعة سراي الإسكندرية سنة 1249 / 1834. (8) «تاريخ دولة إيطاليا» تأليف «بوتا
Botta »، ترجمه عن الفرنسية إلى التركية عبد الله أفندي عزيز الكاتب بديوان محمد علي، وطبع في مطبعة سراي الإسكندرية سنة 1249 / 1834. (9) «مطلع شموس السير في وقائع كرلوس الثاني عشر»، تأليف «فولتير
Voltaire »، ترجمه عن الفرنسية إلى العربية محمد أفندي مصطفى البياع أحد خريجي مدرسة الألسن، وطبع في بولاق سنة 1257 / 1842 - وهو تاريخ كرلوس الثاني عشر ملك أسوج (1697-1718). (10) «الروض الأزهر في تاريخ بطرس الأكبر»، تأليف «فولتير
Voltaire »، وتعريب أحمد عبيد الطهطاوي، طبع في بولاق سنة 1261 / 1845. (11) «إتحاف الملوك الألبا بتقدم الجمعيات في أوروبا»، تأليف المؤرخ الإنجليزي «روبرتسون
Robertson »، ترجمه عن الفرنسية إلى العربية خليفة أفندي محمود، أحد خريجي مدرسة الألسن، طبع في بولاق سنة 1258 / 1842، وهو مقدمة لتاريخ شارلكان الآتي. (12) «إتحاف ملوك الزمان بتاريخ الإمبراطور شارلكان»، تأليف «وليم روبرتسون»، ترجمه عن الفرنسية إلى العربية خليفة محمود، طبع في بولاق سنة 1266 / 1850. (13) «الدارسة الأولية في الجغرافية الطبيعية»، تأليف «مسيو فيلكس لامروس»، وترجمه عن الفرنسية إلى العربية أحمد حسن الرشيدي، وطبع في بولاق سنة 1254 / 1839. (14) «الجغرافية العمومية» تأليف «ملطبرون
Malte Brun »، ترجمه عن الفرنسية إلى العربية رفاعة رافع الطهطاوي، طبع في بولاق حوالي سنة 1250 و1262 / 1835 و1846. (15) «تنوير المشرق بعلم المنطق»، تأليف «دي مرسيه
Dumarsais »، ترجمه عن الفرنسية إلى العربية خليفة محمود، وطبع في بولاق سنة 1254 / 1839.
ولم يراع المترجمون في عصر محمد علي أن يذكروا دائما اسم المؤلف؛ ولهذا ظهرت معظم الكتب وهي لا تحمل اسم مؤلفيها، بل كان يكتفي في الغالب أن يذكر أن الكتاب ترجم عن الفرنسية،
17
كذلك أهملت في جميع الكتب المترجمة أسماء الكتب بلغاتها الأصلية، ولم يثبت على أي كتاب عنوانه الأصلي لا بالحروف اللاتينية، ولا بالحروف العربية، بل لقد طغت على المحررين والمصححين والمترجمين تقاليد التأليف القديمة التي توجب أن تكون أسماء الكتب مسجوعة، فاختيرت للكتب المترجمة عناوين مسجوعة، إلا في النادر، وإلا أن يكون المترجم رسالة أو نبذة، فإذا كان المترجم مصريا من أعضاء البعثات أو من خريجي مدرسة الألسن اختار هو الاسم على هذا النحو، أما إن كان المترجم من طائفة المترجمين السوريين الذين حملوا عبء هذا الواجب في أوائل عهد محمد علي خاصة، فإنه كان يترك اختيار اسم الكتاب - بعد ترجمته - للشيخ الأزهري المنتدب لتصحيحه وتحريره. يقول الشيخ مصطفى حسن كساب محرر الكتب المترجمة بمدرسة الطب البيطري في مقدمة أحد الكتب المترجمة في هذا العلم: «... وقد سميت هذا الكتاب روضة الأذكياء في علم الفسيولوجيا.»
نامعلوم صفحہ