تاريخ الترجمة في مصر في عهد الحملة الفرنسية
تاريخ الترجمة في مصر في عهد الحملة الفرنسية
اصناف
في عكا، وتلقى العلم بها، ثم ارتحل إلى مصر طلبا للعلم أيضا، واتصل بالفرنسيين عند قدومهم، وعاد معهم عند خروجهم حيث اتصل بالمستشرق الكبير «دي ساسي
De Sacy » في باريس، وعين مصححا للكتب العربية في المطبعة العربية هناك ثم ناظرا للمخطوطات الشرقية في المكتبة الأهلية.
ونقولا الترك
44
المؤرخ الثاني للحملة باللغة العربية بعد الجبرتي، كان والده من القسطنطينية، وارتحل إلى دير القمر حيث ولد له نقولا الذي نبغ في الأدب شعرا نثرا، واتصل بخدمة الأمير بشير الشهابي، وله فيه مدائح كثيرة، ثم سافر إلى مصر، وقيل إن سيده أرسله إليها ليدرس عن كثب مدى ما ترمي إليه أطماع الفرنسيين، وفي مصر اتصل بالفرنسيين وترجم لهم، وله كتاب بالعربية عن تاريخ الحملة في مصر والشام اسمه: «ذكر تملك الفرنساوية الأقطار المصرية والبلاد الشامية»، وقد قام بنشر النص العربي وترجمته الفرنسية في «باريس» سنة 1839 المسيو «ديغرانج
M. Desgranges ».
وكان من المترجمين السوريين للحملة أيضا القس جبرائيل الطويل:
45
غادر مصر مع الحملة، وبقي في فرنسا سنوات إلى أن عين أستاذا للغة العربية في مدرسة اللغات الشرقية في «باريس» خلفا للأب رفاييل زاخور راهبة.
هؤلاء طائفة من المترجمين السوريين الذين شاركوا في الترجمة الرسمية في عهد الحملة الفرنسية، نضيف إليهم اسما أخيرا هو يعقوب بن يوسف (عزيز) الترجمان الحلبي الماروني، ذكره الأب بولس قرألي ضمن وفيات السوريين
نامعلوم صفحہ