سنجر وكان قد آذى الشيخ عدة مرات ، وذات يوم أحضروا إليه فى بسطام بطيخة فوضع إصبعه على عنقها وقال قتلنا" محمد بوتوبة" فجرى القضاء وفق قوله إذ كان سنجر قد قتل الوزير فى مرو فى نفس اللحظة.
** " قاضى هجيم"
كان زاهدا وعالما وقبره فى مشهد شمس آل رسول الله بمحلة" عوامه كوى" وهذه القصيدة شاهد على فضله حيث يقول فيه أحد العلماء :
يا من أنت فى الثقافة والعلم بحر ، ليس لنا نظير سواك
فأنا وأنت اللذان لا حياء لنا ، فلقد أحيينا الهزل
بالشعر والنجوم والحمق والجنون ، وأنت بالزينة والفتوى
حياء لك ، وكلاهما غالب فى طبيعتنا
الوله ، سواء اليوم أو فى الغد
الشعراء قرينتى ، مثلما النار قرينة الموقد
خواطرنا مضحكات ، كما يتأتى الدر من جوف البحر
واحدة ، وقد جعلنا قلبينا قلبا واحدا
محبتى ، حيثما تكون وحدك فى كل مكان
صفحہ 142