135

تاريخ سينا والعرب

تاريخ سينا والعرب

اصناف

صورة ما كتبه الشيخ أحمد المنشاوي الحنفي:

الحمد لله، نعم لابن العم الشقيق الوصي رفع أمرهم إلى ولي الأمر؛ ليخلص لهم ما كان من سفينة أو غيرها، ويثاب على ذلك الثواب الجزيل، والله تعالى أعلم.

صورة ما كتبه الشيخ يوسف الواطي المالكي:

الحمد لله، جوابي كذلك، والله أعلم. ا.ه. (10) سنة 1050 لدى العبد الفقير علي جلال الدين - النائب بالطور المبارك - عفا الله عنه: الزوج شيخ العرب مضيف بن مطلق القراشي الصالحي، الزوجة نجوم المرأة الثيب البالغة، الصداق ثلاثمائة غرش معاملة، الموعود بقبضه قبل الدخول بها مايتان وخمسون غرشا، وباقي الصداق وقدره خمسون غرشا يخلى عليه بموت أو فراق، زوجها له على ذلك والدها المذكور بإذنها له في 15 ربيع الأول سنة تاريخه. ا.ه.

5 يوليو 1640م (11) لخيامة العرب الصوالحة أن لهم على كل حمل كان للتجار الذي يحصلوه في البندر قبل نزوله إلى البحر عشرة أنصاف، كما سبقت به عوائد آبائهم وأجدادهم والذي يجيء معهم، كذلك سنة 1055، ولو كان الخيامة هاهنا، والذي يجيء بندر السلامة يحط الخفر. (12) البايع: شيخ العرب المعروف بأبي صوير بن محمود بن مطر السعيدي. المشتري: الراهب موسى بن معوض الترابلسي. المبتاع: عياد الشاب البالغ ابن عيسى الشهير بالطحيل النصراني «رأس رقيق». الثمن: أربعون غرشا حالا مقبوضا بيد البايع باعترافه بذلك وشهادة شهوده، وكفل البايع على نفسه شيخ العرب منصور بن صيام العايدي كفالة بني عقبة المعلومة بين العرب، وكفل صبيح بن سلمي العليقي، وكفل جميع بني عقبة كفالة العرب للعرب كذلك، بحيث ألا يتعرض لعياد المذكور أحد من إخوانه، ولا من بدنته، ولا من عربه، ويكون على الكفيلين المذكورين رده ومنعه عنه، ويرجعون على البايع بما يلزمه عندهم في قواعدهم وقوانينهم، ثم إن موسى الراهب أعتق عياد المبتاع المذكور احتسابا لله تعالى عتقا صحيحا شرعيا مقبولا، قبله منه لنفسه عياد المذكور بعد اعترافه بالرق له، وثبت ذلك كله لدى الحاكم الشرعي، وجرى ذلك في غرة شهر الله المحرم سنة 1058ه.

شهوده:

الفقير علي بن جلال الدين الحنفي المولى ببندر الطور عفي عنه، عمر بن سليم العليقي، جبارة بن رشيد السعيدي، عطالله بن سويلم الصالحي، سعد بن سعد الله السليماني.

27 يناير 1648م (13) حضر جماعة الرهبان إلى مجلس الشرع الشريف، وهم الأقلوم إسرافيل والراهب، القاطنين بالطور وصحبتهم عنصرة ومطيع وكلاء الدير، وأمروا مولانا الحاكم بإحضار طائفة المواطرة، وهم سليمان شهاب الدين «وتسعة آخرون»، وهم فلاحين كرم الراهب المتعاطين خدمته، وتخالص كل فريق من الآخر ، حرر في صفر الخير سنة 1096ه. ا.ه.

كتبه الفقير إبراهيم الأزهري قاضي الطور، محمد آغا دردار الطور «و12 شاهد غيرهما».

يناير 1685م (14) وفي كتاب الأم هذا كتابة باليونانية بخط مطران دير سيناء نيكوفورس الكريتي، تاريخها سنة 1157ه/1774م، مضمونها:

نامعلوم صفحہ