جمادى الآخرة من هذه السنة وطرد الترخمي فصار إلى عتمة (1).
وجمع الترخمي جمعا كثيرا، وكاتب العشائر ابن أبي الفتوح.
فلما بلغ الأمير عبد الله الخبر خرج حتى صار إلى الأحطوط (2). فخافه الترخمي فوجه ولديه أبا القاسم وأبا إسماعيل فعاملا الأمير على أن أباهما لا يعترض ابن أبي الفتوح في الهان فرضي الأمير بذلك وأقر أسعد وانصرف الترخمي فسار من فوره إلى مكة وتفرق من كان معه فأقام بمكة حولا وعاد، فقدم على الأمير عبد الله. وهو بالمنظر فقبله وأحسن إليه وخلع عليه [26- أ].
[وتوفي] (3) ابن يحيى (رحمه الله) يوم الأحد لتسع مضين من جمادى الأولى سنة خمس وسبعين وثلثمائة.
وقتل علي بن العدي يوم الخميس لأربع عشر ليلة خلت من ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين وثلثمائة.
وتوفي أبو الخير بن أبي الخير بن يعفر ليلة الثلاثاء لسبع ليال خلت من شوال سنة 352. وفي هذا اليوم هدمت دور العدني.
وتوفي يحيى بن خلف ليلة الخميس لعشرة أيام خلت من جمادى الأولى من سنة ثماني وتسعين وثلثمائة.
وتوفي بكيل بن أبي الجيش يوم الاثنين لأربع وعشرين من صفر.
وتوفي أبو سلمة القاضي في ذي الحجة سنة 381.
وتوفي محمد بن هارون الصيني يوم الثلاثاء لسبع وعشرين ليلة خلت
صفحہ 90