ثم بعث أبا الجنوب (1) فأقام بها وقتا ثم عزله.
ثم قدمت الحرورية (2) وهو بها وقائدهم قدامة بن المنذر الحنفي (3) في شوال سنة إحدى وسبعين، ثم قتل ابن الزبير بمكة قتله الحجاج بن يوسف وصلبه.
وظهرت خلافة عبد الملك بن مروان.
وجمع وهب بن منبة (5) لقتال الحرورية فجاءه الحكم بن زاحرة (4) فقال: انه ليس لنا بقتال الخوارج طاقة ونحن نتخوف ان يستحلوا دماءنا ففرق الناس وهب وكف عن قتالهم (6).
وذكر إسمعيل بن زياد (7) عمن أدرك الحرورية: ان الحرورية أقاموا بآلة السلاح شهر ربيع الأول سنة إحدى وسبعين ثم صالحوا أهل صنعاء على ان يدفعوا إليهم [4- ب] مالا ذكر أن مبلغ ذلك مائة ألف دينار أو نحوها وان
صفحہ 32