١ - أخبرنَا أَبُو ذَر عبد بْن أَحْمد بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الْهَرَوِيّ الْحَافِظ قَالَ أخبرنَا أَبُو عَليّ زَاهِر بْن أَحْمد الْفَقِيه السَّرخسِيّ بهَا قِرَاءَة عَلَيْهِ سنة تسع وَثَمَانِينَ وثلاثمائة قَالَ أخبرنَا أَبُو مُحَمَّد زَنْجوَيْه بْن مُحَمَّد النَّيْسَابُورِي قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ قَالَ كتاب مُخْتَصر من تَارِيخ النَّبِي ﷺ والمهاجرين وَالْأَنْصَار وطبقات التَّابِعين لَهُم بِإِحْسَان وَمن بعدهمْ ووفاتهم وَبَعض نسبهم وَكُنَاهُمْ وَمن يرغب فِي حَدِيثه وَقد استفاض أَنْسَاب قوم عِنْد أَهْليهمْ فتداولوها وَعرفهَا النَّاس بشهرتها فَإِن تنازعوا فِي شَيْء مِنْهَا احْتج حِينَئِذٍ إِلَى الْبَيَان وَالْحجّة ٢ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الإِمَامِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي بن شهَاب قَالَ

1 / 1

أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ مِنْ أَخْبَارِ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ قَدْ سَمِعْنَا مِنْهُ نَاحِيَةً حَفِظَهَا مِنْ أخبارهم لَمْ نَسْمَعْهَا مِنْ صَاحِبِهِ فَسَمِعْنَا مِنْهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لِلْمُهَاجِرِينَ حِينَ ابْتُلُوا وَشَطَّتْ بِهِمْ عَشَائِرُهُمْ بِمَكَّةَ تَفَرَّقُوا وَأَشَارَ قِبَلَ أَرْضِ الْحَبَشَةِ وَكَانَتْ أَرْضًا دفيئة بَريَّة يرحل إِلَيْهَا قُرَيْشٌ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ فَخَرَجَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ وَبِهَا وُلِدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَخَرَجَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ بِرُقَيَّةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَخَرَجَ خَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بأميمة بنت خلف وَفِيهَا وَلَدَتْ أَمَةَ بِنْتَ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ وَهِيَ أُمُّ خَالِدِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَعَمْرِو بْنِ الزُّبَيْرِ وَخَرَجَ أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ بِأم سَلمَة بنت أبي أُميَّة وَخرج حَاطِب بن الْحَارِث بن مَعْمَرَ بْنُ حَبِيبٍ بِأُمِّ الْحَارِثِ وَبِهَا وُلِدَ الْحَارِث بن حَاطِب وَخرج الزبير فَتى شَاب وَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ الله

1 / 2

بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ وَخَرَجَ مَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ وَخَرَجَ الْمُطَّلِبُ بْنُ أَزْهَرَ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ وَخَرَجَ سُفْيَانُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ حَبِيبٍ وَشُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ وَعَمْرُو بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ بِأُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ فَتَنَصَّرَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَتُوُفِّيَ فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَجَهَّزَهَا النَّجَاشِيُّ وَأَرْسَلَ مَعَهَا شُرَحْبِيلَ بْنَ حَسَنَةَ وَكَانَ رِجَالٌ ذَوُو عَدَدٍ سِوَى مَنْ سَمَّيْنَاهُ وَمِنْهُمْ من رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ حِينَ سَمِعُوا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ذَكَرَ دَارَ الْهِجْرَةِ وَمِنْهُمْ من مكث بِأَرْض الْحَبَشَة فجالت الْحَرْبُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقُتِلَ أَشْرَافُ قُرَيْشٍ بِبَدْرٍ وَبَعَثُوا عَمْرو بن الْعَاصِ وَعبد الله بن ربيعَة إِلَى النَّجَاشِيّ وأهدوا لَهُ فَلم يزل مُهَاجِرَةُ أَرْضِ الْحَبَشَةِ حَتَّى كَانَ الْمُدَّةُ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ فَأَمِنُوا فِي الْمُدَّةِ ثُمَّ خَرَجُوا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ حَتَّى لَقِيَهُ من لقِيه يَوْم خَيْبَر

1 / 3

٣ - حَدثنَا عبد الله قَالَ حَدثنِي اللَّيْث قَالَ حَدثنِي يُونُس عَن بن شِهَابٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ الْهِجْرَةَ الأُولَى إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ هَاجَرَ جَعْفَرٌ بِامْرَأَتِهِ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْس الخثعمية وَعُثْمَان بن عَفَّان بِرُقَيَّةَ بِنْتِ النَّبِيِّ ﷺ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الأَسَدِ بِأُمِّ سَلَمَةَ بِنْتِ أَبِي أُمَيَّةَ وَخَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بامرأته أُمَيْمَة بِنْتِ خَلَفٍ فَهَاجَرَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى الْمَدِينَةِ وَرَجَعَ رِجَالٌ مِنَ الْحَبَشَةِ حِين سمعُوا بذلك فَهَاجرُوا إِلَى الْمَدِينَة فَمنهمْ عُثْمَان بامرأته وَأَبُو سَلمَة بامرأته وَحبس بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ جَعْفَرٌ وَخَالِدٌ وَحَاطِبُ بْنُ الْحَارِثِ وَمَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَدَوِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بن شهَاب ٤ - حَدثنَا إِسْمَاعِيل حَدَّثَنِي أخي عَن سُلَيْمَان عَن هِشَام بْن عُرْوَة قَالَ ولد لرَسُول اللَّه ﷺ من خَدِيجَة بِمَكَّة عبد الْعُزَّى وَالقَاسِم وَمَاتَا قبل الْإِسْلَام ٥ - حَدثنَا إِسْمَاعِيل حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَوَّلَ غَزْوَةٍ غَزَاهَا الأَبْوَاءِ حَتَّى إِذا كُنَّا بِالرَّوْحَاءِ نزل ٦ - حَدثنِي يُوسُف بن بهْلُول حَدثنَا عبد الله بن إِدْرِيس حَدثنَا أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ وحَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ﵄ قَالَ لَمَّا اسْتَقْبَلْنَا وَادِي حُنَيْنٍ انْحَازَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ذَاتَ الْيَمِينِ ثُمَّ قَالَ هَلُمُّوا إِلَيَّ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله

1 / 4

٧ - حَدثنِي يُوسُف بن بهْلُول حَدثنَا بن إِدْرِيس عَن أبي إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ وَفْدَ هَوَازِنَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ بِالْجِعْرَانَةِ وَقَدْ أَسَلْمُوا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا أَهْلٌ وَعَشِيرَةٌ وَقَدْ أَصَابَنَا مِنَ الْبَلاءِ مَا قَدْ رَأَيْتَ فَقَالَ زُهَيْرٌ يُكَنَّى بِأَبِي صُرَدَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا فِي الْحَظَائِرِ عَمَّاتُكَ وَخَالاتُكَ وَحَوَاضِنُكَ اللاتِي كُنَّ يَكْفُلْنَكَ وَلَوْ أننا مالحنا لِلْحَارِثِ بْنِ أَبِي شِمْرٍ أَوِ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ رَجَوْنَا عَطْفَهُ وَعَائِدَتَهُ وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُكَلَّفِينَ بأبنائنا ونسائنا قَالَ مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لكم ٨ - حَدثنَا مُحَمَّد بن كثير حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ سَمِعْتُ يَعْنِي الْبَراء وَقيل أَبَا عُمَارَةَ قَالَ أَشْهَدُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ قَالَ أَنَا النَّبِيُّ لَا كذب أَنا بن عبد الْمطلب

1 / 5