تاریخ قسطنطنیہ

سليمان بن خليل d. 1318 AH
97

تاریخ قسطنطنیہ

التحفة السنية في تاريخ القسطنطينية

اصناف

عبد الله باشا:

هو والي أيالة صيدا سابقا، كان ابن رجل من مماليك الجزار يقال له علي أغا الخزندار، ثم ارتقى إلى ولاية عكا سنة 1235 هجرية الموافقة سنة 1820ب.م، بعد وفاة سليمان باشا فيها، الذي تولى أيضا أيالة صيدا بعد وفاة أحمد باشا الجزار سنة 1219 هجرية الموافقة سنة 1805ب.م. هجوم عبد الله باشا على قلعة سنار واستيلاؤه عليها سنة 1830ب.م، وموقع هذه القلعة على يسار ضيعة الجبة وذلك في جهة السامرة وجنين، ولقد ثبتت هذه القلعة تجاه محاصرات كثيرة.

العجم:

هذه المملكة يحدها شمالا بعض أرمينية وكرجستان وبحر قزبين وبحر الخزر وبعض بلاد التتر المستقلة، وشرقا أفغانستان وبلوخستان وجزء من بلاد التتر، وجنوبا بحر الهند وخليج فارس وخليج أورمس، وغربا خليج فارس والعراق العربي وكردستان وبعض الجزيرة وأرمينيا، ومساحتها نحو خمس مائة ألف ميل مربع، وقيل طولها ألف ميل، وعرضها ثمانمائة ميل، وأهلها كانوا يبلغون في سنة 1871ب.م نحو اثني عشر مليونا، وقيل في سنة 1858ب.م قبل ذلك كانوا ثمانية ملايين نفس، وكانت هذه المملكة في الأعصر القديمة أقوى الممالك في آسيا، وأما الآن قد انحطت عن شهرتها القديمة في العلوم والغنى والقوة، وقد بقي إلى الآن آثار كثيرة تدل على عظمتها القديمة، وكان يقال لها قديما عيلام تسمية لها باسم مؤسسها عيلام بن سام بن نوح، وقال المؤرخون: إن خوزستان أحد أقسام هذه المملكة «وهو ما يلي شرق العراق العربي»، كان قديما جزءا من مملكة بابل، وكان فارس أحد أقسامها أيضا «وهو ما يلي الشمال الشرقي من خليج فارس» مملكة مستقلة والأجزاء الشمالية كانت تابعة لمملكة آشور، ثم استقلت وقويت، وهي مملكة مادي، ثم تزوج ملك فارس بابنة ملك مادي، وولد له ابن نحو 580ق.م، وهو الملك كورش المشهور الذي جعل فارس ومادي مملكة واحدة، وبقيت على ذلك إلى نحو 330ق.م، لما انتصر إسكندر على داريوس، وبعد وفاة إسكندر صارت هذه البلاد لسلوقوس.

ثم قامت قبيلة الفرثيين وأحدثت دولة أخرى وطردت الروم من بلاد فارس ومادي وبقيت هذه الدولة إلى سنة 260ب.م، فابتدأت دولة فارسية أصلية تعرف بالدولة الساسانية نسبة إلى ساسان، وهي محلة بمرو من بلاد خراسان، وملوك هذه الدولة هم أكاسرة العجم، وفي تلك الأيام حدثت بينهم وبين الروم وقائع كثيرة، وكانت الحرب بينهم سجالا تارة تكون النصرة للفريق منهم وتارة عليه، وقال المؤرخون: إن محاربة الروم لهم كانت سنة 502ب.م وإبرام الصلح بينهم وبين الروم سنة 591ب.م، ثم تغلب عليهم الإسلام وفتحوا البلاد سنة 639ب.م، وكانت الوقعة الأولى بقرب قادسية الكوفة في غربي العراق العربي، واستمرت تحت ولاية الخلفاء إلى أن قامت الدولة السلجوقية سنة 1055ب.م، غير أن الدولة الساسانية كانت قد اختلست ما وراء النهر وانقرضت هذه الدولة قبل قيام الدولة السلجوقية، وقويت الدولة الإسماعيلية في العراق العجمي ثم تسلط التتر على تلك البلاد جميعها سنة 1258ب.م، وذلك تحت راية ملكهم هلاكو وانقراض الدولة العربية في خلافة المستعصم بن المستنصر، وقد أخذ المسكوب أملاكا واسعة من هذه المملكة في جهات كرجستان وشمالي أذربيجان. انتهى.

العرب:

انتصارهم على مغاربة أفريقيا كان سنة 709ب.م، أما بلاد العرب فيحدها شمالا فلسطين وبعض سوريا والجزيرة، وشرقا الجزيرة والعراق العربي وخليج أورمس وبحر فارس، ويدعى أيضا خليج العجم وبعض بحر الهند، وجنوبا ما بقي من بحر الهند المذكور، وغربا بوغاز باب المندب والبحر الأحمر وبوغاز السويس وبعض الشام، ومعظم عرضها 1150 ميلا، وقيل ألف ميل، ومعظم طولها 1400 من الأميال الجغرافية، وقيل 1500 ميل، ومساحتها نحو مليون ومائة ألف ميل مربع، وقيل مليون ميل، وقيل مليون وخمسمائة ألف ميل مربع، وعدد أهلها في سنة 1858ب.م نحو عشرة ملايين نفس، وقيل إن ليس لهذه البلاد تاريخ يوثق به في الأعصار القديمة؛ ولذلك اقتصرنا عن إيراده هنا.

عساف:

انقراض بني عساف في لبنان سنة 1590ب.م ومواقع بني عساف النصارى في حوران كانت سنة 636ب.م.

عكا:

نامعلوم صفحہ