تاريخ قضاة الأندلس
تاريخ قضاة الأندلس (المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا)
تحقیق کنندہ
لجنة إحياء التراث العربي في دار الآفاق الجديدة
ناشر
دار الآفاق الجديدة - بيروت/لبنان
ایڈیشن نمبر
الخامسة، 1403هـ -1983م
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
تاريخ قضاة الأندلس
ابو الحسن مالقی d. 793 AHتاريخ قضاة الأندلس (المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا)
تحقیق کنندہ
لجنة إحياء التراث العربي في دار الآفاق الجديدة
ناشر
دار الآفاق الجديدة - بيروت/لبنان
ایڈیشن نمبر
الخامسة، 1403هـ -1983م
ذكر القاضي عبد الحق بن غالب بن عطية
ومنهم القاضي عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن عطية المحاربي، من أهل غرناطة، يكنى أبا محمد، أحد القضاة بالبلاد الأندلسية، وصدور رجالها. وبيته بيت علم، وفضل، وكرم، ونبل. وكان هذا القاضي رحمه الله {فقيها، نبيها، عارفا بالأحكام والحديث والتفسير، أديبا بارعا، شاعرا، لغويا ضابطا، مقيدا. ولي القضاء بمدينة المرية في شهر المحرم عام 529. وألف كتابه المسمى ب الوجيز في التفسير؛ فجاء من أحسن تأليف وأبدع تصنيف. ذكره الأستاذ أبو جعفر بن الزبير في كتابه، وأثنى عليه؛ ثم قال: مولده سنة 481. وتوفي في الخامس والعشرين لرمضان سنة 541 بمدينة لورقة: قصد مرسية مولى، قضاءها؛ فصد عن دخولها، وصرف منها إلى لورقة، اعتداء عليه؛ فتوفي بها رحمه الله}
ذكر القاضي محمد بن سماك العاملي
ومنهم محمد بن عبد الله بن أحمد بن سماك العاملي، يكنى أبا عبد الله. أصل سلفه من مالقة، من بيت نباهة وجلالة. وهو أول من ولي القضاء للموحدين بغرناطة. ذكره الملاحي، وقال فيه ما حاصله: إنه كان فقيها جليلا، ذاكرا للمسائل، عارفا بالأحكام، مسدد الأغراض. وذكره ابن عسكر، وتكلم في المنازعة التي وقعت بينه وبين حسون، وأنه خرج بسببهم فارا إلى غرناطة؛ ثم جاز إلى مراكش، في أول أمر الموحدين؛ فسكن بها. ومنها ولي قضاء غرناطة. وولي قضاء مالقة أيضا. وذكر الأستاذ ابن الزبير، وأخبر عن أبيه أبي محمد أنه ولي قضاء غرناطة سنة 537.
صفحہ 109