تاریخ ماسونیہ
الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية
اصناف
اشتهر ببنت كاهن ويرال مفتش البنائين العام.
سنة 620ب.م:
تحورت الماسونية عما كانت عليه قبلا، ولكنها لبثت محافظة على قواعدها وشرائعها الأصلية، فكانوا يدعونهم في إيطاليا مدارس البنائين أو النقاشين، وفي غاليا إخوة بنائين، وفي بريطانيا بنائين أحرارا؛ نظرا للامتيازات التي أحرزوها، وكانت كل هذه الجمعيات مرءوسة من أستاذ أعظم ورؤساء، وكانوا يدعون الرئيس المحترم، وكان هذا تارة كاهنا فيدعى إذ ذاك الأب الرئيس المحترم، وأخرى غيره فيدعى الرئيس المحترم.
سنة 660ب.م:
فكانت الماسونية كل مرة ترى ذاتها مهددة من الاضطهادات أو الحروب الوطنية تلجأ إلى الأديرة، حيث تحتمي وترى ملجأ أمينا وحرزا حريزا، وكأن الرهبان رأوا فضل هذه الجمعية وعظم تعاليمها فانتظموا بأجمعهم في سلكها، وأقبلوا على درسها والتمعن بها حتى إنهم بمدة وجيزة نبغوا فيها وصاروا آية في التفنن الذي يبهر العقول. وقد نشأ من هؤلاء رجال عظام كالقديس إلوا
Eloi
أسقف نوايون سنة 659ب.م والقديس فيرول النقاش أسقف ليموج
Férol Limoges ، والقديس دالماك النقاش أسقف رودس واغر يقولا النقاش أسقف شالون من سنة 680 إلى سنة 700ب.م، وغيرهم من الجهابذة العظام الذين شادوا البنايات الضخمة في غاليا وبريطانيا.
سنة 680ب.م:
أمست الماسونية في بريطانيا بعد وفاة أوستين بلا رئيس لها، وكان كنرد ملك موريسيا حامي البنائين في بريطانيا ينشطها كثيرا لتقوى وتصبح على درجة عظيمة من الفخر والصولة، فعين الأب بنت أسقف ويرال مفتشا عاما للماسونية ومديرا لأعمالها، ولكنها مع ذلك لبثت في تأخر نحو جيل.
نامعلوم صفحہ