147

تاریخ منصوری

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

تحقیق کنندہ

دكتور أبو العبد دودو

ناشر

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

پبلشر کا مقام

دمشق

اصناف

تاریخ
والمعين من عِنْد السُّلْطَان الْملك الْكَامِل وقاضي الْعَسْكَر الْمصْرِيّ الشريف الْحُسَيْنِي رسلًا إِلَى الْمُعظم وَأَن الرسَالَة تُؤَدّى بعد أَن يقف عَلَيْهَا الْكَمَال بن شيخ الشُّيُوخ ثمَّ يعود قَاضِي الْعَسْكَر إِلَى مصر وَيتم الْكَمَال والمعين إِلَى حمص وَيُؤَدِّي الْكَمَال الرسَالَة إِلَى السُّلْطَان الْملك الْمُجَاهِد فَتَلقاهُمْ الْملك الْمُجَاهِد بأولاده وأنزلهم فِي دَار الْملك الْمَنْصُور تَحت القلعة وَأكْرمهمْ غَايَة الْإِكْرَام وَأدّى الْكَمَال رسَالَته وَسَار أَخُوهُ الْمعِين إِلَى بَغْدَاد لِأَنَّهُ مَا كَانَ مَعَه رِسَالَة إِلَى غير الْخَلِيفَة
وَأما الْكَمَال فَإِنَّهُ تَأَخّر بحمص وَقَالَ مَا كَانَ حمله وَفِي جملَته إِن مخدومي قَالَ تعرف الْملك الْمُجَاهِد صُورَة مَا جرى منا وَمن الْمُعظم وَمهما أَشَارَ بِهِ يكون الْعَمَل بِمُقْتَضَاهُ فقرر الْملك الْمُجَاهِد مَعَه مَا وَقع الِاتِّفَاق عَلَيْهِ وَتوجه إِلَى حماة وَإِلَى الْأَشْرَف وَإِلَى بدر الدّين لُؤْلُؤ الْموصل وَأخْبر الْمَذْكُور بِأَن

1 / 147