137

تاریخ منصوری

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

تحقیق کنندہ

دكتور أبو العبد دودو

ناشر

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

پبلشر کا مقام

دمشق

اصناف

تاریخ
وَخَرَّبَهُ الْملك الْمَنْصُور مُحَمَّد بن تَقِيّ الدّين ﵀ وَذَلِكَ بِأَمْر الْملك الْكَامِل وإشارته لصَاحِبهَا وَهُوَ الْملك المظفر مَحْمُود الْمُقدم ذكره
وفيهَا شرع السُّلْطَان الْملك الْمُجَاهِد صَاحب حمص فِي حفر خَنْدَق القلعة وتعميقه وتوسعته وحصانته لِأَنَّهُ من الثغور الإسلامية الْمَنْدُوب إِلَى حصانته وَقد كَانَت قلعة حمص أَيْضا قبل ذَلِك مترجلة صَغِيرَة فعلاها وكبرها وحصنها وَكم عني بهَا من أتم عناية لله تَعَالَى وسَاق إِلَى حمص الْمِيَاه وأطاعه فِي ذَلِك العَاصِي الَّذِي لم يطع قبله لغيره من الْمُلُوك
وفيهَا وَقع بَين صَاحب حماة النَّاصِر وَصَاحب شيزر شهَاب الدّين الْأَعْرَج على ضامنة اللطف وقصده النَّاصِر وَخرب شيزر ونهبها وَقتل مِنْهَا إِلَى أَن وصل من الْملك الْأَشْرَف رَسُول بِالصُّلْحِ بَينهمَا
وفيهَا عَاد الْحجَّاج ووصفوا من الرُّخص وَكَثْرَة الْمِيَاه والأمن مَا تجَاوز الْوَصْف وانباع الليمون الْأَخْضَر فِي الطَّرِيق بِرُخصِهِ فِي السَّاحِل

1 / 137