ذكر ما يزهو على زهر الخميلة من جمل سيرته الجميلة
وهو مفصل أربعة عشر بابا
الباب الأول في فركر اتفاقات اتفقت له عجيبة و ذلك أن كل مكان خرج منه خايفا مترقبا ملكه الله ناصيته وأطاع له عاصيته
منها أنه خرج من حصن الكرك ، ولم يعبا بمن خلف من أصحابه وترك ، بل نجا بحشاشة نفسه مبادرا ، وجمع في طيه المفاوز بين السير والسرى ، وسعده يرشله لا وعزمه ينشده :
ضمنته لك الأقدار أنك بالغ
أقصى المنى في أشرف الأقدار
وجرت على ما ترتضيه صروفها
في حالة الإيراد والإصدار
فلم تطل الأيام حتى عاد إليه مالكا وسيف عزمه بمن خرج خايفا منه فاتكا.
صفحہ 267