وقال الجندي في كتابه السلوك عند ذكره لمناطق الزيدية: وقرية تعرف بحوث -بضم الحاء المهملة وسكون الواو ثم ثاء مثلثة- وهي مدرسة الزيدية، تخرج منها جماعة من علمائهم. ا. ه.
وقال محمد بن عبد الملك المروني في كتابه (الثناء الحسن على أهل اليمن): حوث -بالحاء المهملة المضمومة والواو الساكنة وآخرها ثاء مثلثة- (حوثا وهو عبد الله بطن، وهم الحوثان كما ذكرناه آنفا) [هكذا ولعل هذا من الأغلاط المطبعية إذ الكلام غير مستقيم]، وبه سميت مدينة حوث في بلد حاشد، تقع شمال صنعاء بمسافة أربع ساعات بالسيارة وهي صغيرة معمورة بالعلماء والفضلاء والأدباء، وقد استفاد منها جماعة كبيرة من العلماء النبلاء الكملاء، وفيها يقول القاضي عبد الله النجري في القرن التاسع الهجري:
بشاطئ حوث.............
ثم ذكر البيتين السابقين، ثم ذكر أبيات ابن بهران، ثم قال: ومن ولد حوث الحوثان بالكوفة، منهم الحارث الأعور الحوثي الهمداني، ثم الكوفي صاحب راية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وهو الحارث بن عبد الله بن كعب الحوثي الحاشدي المعروف بالهمداني، كان أحد الفقهاء، له قول النقباء ا ه.
قال والدي العلامة رحمة الله عليه: حوث-بضم الحاء المهملة وواو ساكنة وثاء مثلثة- مدينة طيبة، ما زال بها العلماء والفضلاء من أهل البيت"، وشيعتهم رضي الله عنهم منذ مئات السنين حتى الآن، وهي تبعد عن صنعاء شمالا مسيرة ثلاثة أيام بمقدار 120 كيلو مترا.
صفحہ 33