تاريخ اسبهان
تاريخ اسبهان
تحقیق کنندہ
سيد كسروي حسن
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٠ هـ-١٩٩٠م
پبلشر کا مقام
بيروت
ذِكْرُ سَابِقِ الْفُرْسِ وَصَاحِبِ الْغَرْسِ
٣ - سلمان الفارسي الْمُشْتَاقُ إِلَيْهِ عَرُوسُ الْجِنَانِ، الْحُورُ الْحِسَانُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ﵁ يُقَالُ: إِنَّ اسْمَهُ ماهويه وَقِيلَ: مابه بْنُ بدخشان بْنِ آذرجشنس مِنْ وَلَدِ منوشهر الْمَلِكِ، وَقِيلَ كَانَ اسْمُهُ بهبود بْنُ خشان، اخْتُلِفَ فِي سِنِّهِ، فَقِيلَ عَاشَ ثَلَاثَمِائَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً، وَالَّذِي لَا يُشَكُّ فِيهِ مِائَتَيْنِ وَخَمْسِينَ سَنَةً
حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ لِمُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ: يَقُولُ أَهْلُ الْعِلْمِ: «عَاشَ سَلْمَانُ ثَلَاثَمِائَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً، فَأَمَّا مِائَتَيْنِ وَخَمْسِينَ فَلَا يَشُكُّونَ فِيهِ» وَكَانَ مِنَ الْمُعَمَّرِينَ، قِيلَ: إِنَّهُ أَدْرَكَ وَصِيَّ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ﵇، وَأُعْطِيَ الْعِلْمَ الْأَوَّلَ وَالْآخِرَ، وَقَرَأَ الْكِتَابَيْنِ، كَانَ أَحَدَ النُّجَبَاءِ، كَانَ أَمِيرَ الْمَدَائِنِ، سَاكِنَ إِيَوَانِ كِسْرَى، وَلَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْمَدَائِنَ وَكَانَ عَطَاؤُهُ خَمْسَةَ آلَافٍ، يَتَصَدَّقُ بِعَطَائِهِ، وَيَأَكْلُ مِنْ كَسْبِ يَدِهِ، يَسُفُّ الْخُوصَ، تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فِي آخِرِهَا، وَقَبْرُهُ بِالْمَدَائِنِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ، شَهِدَ الْخَنْدَقَ وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الْمَشَاهِدِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثنا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " السُّبَّاقُ أَرْبَعَةٌ: أَنَا سَابِقُ الْعَرَبِ، وَصُهَيْبٌ سَابِقُ الرُّومِ، وَسَلْمَانُ سَابِقُ الْفُرْسِ، وَبِلَالٌ سَابِقُ الْحَبَشِ " ⦗٧٥⦘ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ
حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ لِمُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ: يَقُولُ أَهْلُ الْعِلْمِ: «عَاشَ سَلْمَانُ ثَلَاثَمِائَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً، فَأَمَّا مِائَتَيْنِ وَخَمْسِينَ فَلَا يَشُكُّونَ فِيهِ» وَكَانَ مِنَ الْمُعَمَّرِينَ، قِيلَ: إِنَّهُ أَدْرَكَ وَصِيَّ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ﵇، وَأُعْطِيَ الْعِلْمَ الْأَوَّلَ وَالْآخِرَ، وَقَرَأَ الْكِتَابَيْنِ، كَانَ أَحَدَ النُّجَبَاءِ، كَانَ أَمِيرَ الْمَدَائِنِ، سَاكِنَ إِيَوَانِ كِسْرَى، وَلَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْمَدَائِنَ وَكَانَ عَطَاؤُهُ خَمْسَةَ آلَافٍ، يَتَصَدَّقُ بِعَطَائِهِ، وَيَأَكْلُ مِنْ كَسْبِ يَدِهِ، يَسُفُّ الْخُوصَ، تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فِي آخِرِهَا، وَقَبْرُهُ بِالْمَدَائِنِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ، شَهِدَ الْخَنْدَقَ وَمَا بَعْدَهُ مِنَ الْمَشَاهِدِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثنا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " السُّبَّاقُ أَرْبَعَةٌ: أَنَا سَابِقُ الْعَرَبِ، وَصُهَيْبٌ سَابِقُ الرُّومِ، وَسَلْمَانُ سَابِقُ الْفُرْسِ، وَبِلَالٌ سَابِقُ الْحَبَشِ " ⦗٧٥⦘ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ
1 / 74