ومنهم قوام الدين يوسف المعروف ب«قاضي بغداد» كان قاضيا في بغداد فلما حدثت فتنة ابن أردبيل ارتحل إلى ماردين، ثم جاء إلى القسطنطينية، وكان عالما علامة له شرح على «نهج البلاغة» للإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه.
ومنهم المولى إدريس بن حسام الدين البدليسي كان من بلاد العجم ارتحل إلى بلاد الروم وأكرمه السلطان بايزيد غاية الإكرام، وأنشأ تاريخ آل عثمان بالفارسية ويقال إنه تاريخ منقطع النظير. انتقل إلى رحمة ربه في زمان السلطان سليمان القانوني.
ومنهم المولى يعقوب بن سيدي علي كان من كبار المدرسين، له شرح على كتاب «شرعة الإسلام» وكان السلطان بايزيد يلقبه بشارح الشرعة لميله إلى الشرح المذكور.
ومنهم المولى نور الدين حمزة كان حافظا لدفتر بيت المال بالديوان العالي في زمان السلطان بايزيد.
ومنهم شجاع الدين إلياس الرومي كان من قصبة ديموطقه في الرومللى، وكان من كبار المدرسين معروفا بالعلم والصلاح والزهد، وله حواش على حاشية شرح التجريد للسيد الجرجاني، وحواش على حاشية المطالب للسيد أيضا، وحواش على حاشية شرح الشمسية للسيد أيضا، وحواش على حاشية شرح العضد كذلك للسيد، وكان أكثر اشتغاله بالعلوم العقلية.
ومنهم تاج الدين إبراهيم الشهير ب«ابن الأستاذ» وكان من المدرسين في زمان السلطان بايزيد.
ومنهم ابن المعيد كان مدرسا في أسكوب ومات فيها.
ومنهم ابن العبري وكان من المدرسين.
ومنهم شمس الدين أحمد اليكاني وكان من المدرسين أيضا.
ومنهم عبد الرحمن بن محمد بن عمر الحلبي كان من أصحاب السلطان محمد الفاتح، ونال عنده القبول التام، ثم صدر منه ما غاظ السلطان فأبعده عن جنابه وقال: لولا أنه ابن أستاذي لدمرته. ومات قاضيا في كوتاهية.
نامعلوم صفحہ