في النظم والنثر يلفي زبدة الأدب
رأي البديعي ما فيه فحقق أن
ما مثل رونقه في سائر الكتب
وله حاشية على شرح الهمزية لابن حجر صغيرة الحجم، وكتاب بلوغ الأدب والوسول بالتشرف بذكر نسب الرسول، وكتاب اللطائف المغنية في فضل الحرمين وما حولهما من الأماكن الشريفة، وكتاب حسن الصنيع في علم البديع، وله بديعية على حرف النون وشرحها، ومطلعها:
لما تذكرت سفح الخيف والبان
أهل دمعي وروى روضة البان
وله رسالة في التوشيع سماها إرشاد المطيع، ورسالة سماها مشكاة الاستنارة في معنى حديث الاستخارة، ورسالة في القلم، وأخرى في السيف، وله شعر كثير غالبه مسبوك في قالب الإجادة وعليه رونق الانسجام والبلاغة، فمن ذلك قوله:
تبدى مليك الحسن في مجلس البسط
بقد كغصن البان أو ألف الخط
وأبدى على شرط المحبة حجة
نامعلوم صفحہ