128

تاريخ دنيسر

تاريخ دنيسر

تحقیق کنندہ

إبراهيم صالح

ناشر

دار البشائر

ایڈیشن نمبر

الأولى ١٤١٣ هـ

اشاعت کا سال

١٩٩٢ م

أَمِ الرَّشَأُ الأَحْوَى عَلَى الْقَلْبِ طَرْفُهُ ... غَرَامًا لَهُ فِيهِ لَهِيبُ الْمَشَاعِلِ
أَجَلْ هُوَ ذَاكَ الأَحْوَرُ الْمُقْلَةِ الَّذِي ... سَرَى حُبُّهُ حَتَّى أَصَابَ مَقَاتِلِي
غريرٌ، عَلَى حِذْقِي وَعِلْمِيَ، غَرَّنِي ... وَأَوْلَجَنِي بَحْرًا بِغَيْرِ سواحل
معاطفه والمقلتان وحيده ... وَغُرَّتُهُ وَالْحَاجِبَانِ بَلابِلِي
تَقُومُ لَهُ فِي صَيْدِ قَلْبِي مَتَى غَدَا ... طَلِيقًا مِنَ الْبَلْوَى مَقَامَ حَبَائِلِ
إِذَا مَا تَثَنَّى فَالْقَضِيبُ عَلَى النَّقَا ... وَبَدْرُ الدُّجَى السَّيَّارُ مِنْ فَوْقَ ذَابِلِ
يُرَنِّحُهُ تِيهُ الصِّبَا وَشَرَاسَةُ الْجَمَالِ ... فَلا يُصْغِي إِلى قَوْلِ عَاذِلِ
أَرَقُّ مِنَ الْمَاءِ القراح يؤوده الرِّدَاءُ ... وَيُدْمِيهِ أَرَقُّ الْغَلائِلِ
تَجَمَّعَ فِيهِ كُلُّ مَعْنًى لَطَافَةً ... وَحِكْمَةُ آدابٍ وَحُسْنُ شَمَائِلِ
وَمِنْهَا:
تَوَافَقَ آرَاءُ الْوَرَى فِي مَدِيحِهِ ... عَلَى خلفها في ربها بالدلائل
قؤول إِذَا حَارَ الْوَرَى عَنْ إجابةٍ ... وَمَا بَعْدَمَا يُبْدِي مقالٌ لِقَائِلِ
وَمِنْهَا:
فَفِي الرَّوْعِ قهارٌ لِكُلِّ مجالدٍ ... وَفِي السِّلْمِ قطاعٌ لِكُلِّ مجادل
وبعد هذا الشعر:
أَمَنْزِلَ دعدٍ هَلْ إِلَى أَبْرُقِ الْحِمَى ... [.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..]

1 / 159