آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
تاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها
ابن عساكر d. 571 AHتاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها
قدم دمشق، وسمع بها: أبا بكر يوسف بن القاسم الميانجي، وأبا سليمان بن زبر، وعبد الوهاب الكلابي، وعلي بن محمد الرملي الإمام، والحسين بن عثمان بن أحمد البيروذي، وبغيرها: أبا علي أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني، وأبا الحسن علي بن أحمد المدبري.
وصنف رسالة في قدم الحروف، روى فيها عنهم وانتقى على أبي بكر بن أبي الحديد.
روى عنه: إبراهيم بن الخضر الصائغ، وسمع منه عبد العزيز وعبد الواحد ابنا محمد الشيرازيان.
أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل، أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن زهير المالكي، أنا أبو الحسن علي بن محمد بن شجاع الربعي المالكي، أخبرني أبو محمد إبراهيم بن الخضر بن زكريا الصائغ، نا القاضي أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن عثمان العماني قدم علينا دمشق سنة ست وثمانين وثلاثمائة- أنا محمد بن عبد الله الربعي، نا أبو الجهم، نا أحمد بن أبي الحواري وعبد الوهاب الجوبري، قالا: نا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار» [3038].
أخبرناه أعلى من هذا بثلاث درجات أبو الحسن الفقيهان قالا: أنا أبو الحسن بن أبي الحديد، أنا جدي أبو بكر، أنا أبو الدحداح التميمي، نا عبد الوهاب بن عبد الرحيم، نا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه فذكره وزاد في آخره قال سفيان: «ينفقه في طاعة الله عز وجل».
حدث عن أبي الحسين بن محمد التنيسي .
صفحہ 34