آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
تاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها
ابن عساكر d. 571 AHتاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها
يصلح الله عز وجل به بين فئتين من المسلمين» (1) [3243].
قال: وأنا أبو الحسن الحربي، نا أبو بكر محمد بن هارون بن حميد بن المجدر، نا محمد بن حميد، نا عبد الرحمن بن مغراء (2)، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «إن ابني هذا سيد- يعني- الحسن بن علي، وليصلحن الله على يديه بين فئتين من المسلمين عظيمتين» [3244].
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر، نا عبد الله (3)، حدثني أبي، نا عبد الرزاق، أنا معمر، أخبرني من سمع الحسن يحدث عن أبي بكرة، قال: كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يحدثنا يوما والحسن بن علي في حجره، فيقبل على أصحابه فيحدثهم ثم يقبل على الحسن فيقبله ثم قال: «إن ابني هذا سيد، إن يعش يصلح بين طائفتين من المسلمين» [3245].
كذا رواه معمر ولم يسم الذي حدثه به، عن الحسن. وقد رواه جماعة عن الحسن منهم أبو موسى إسرائيل البصري، ويونس بن عبيد، ومنصور بن زاذان، وعلي بن زيد، وهشام بن حسان، وأشعث بن سوار، والمبارك بن فضالة، وعمرو بن عبيد القارئ.
فأما حديث أبي (4) موسى:
فأخبرناه أبو القاسم بن الحصين، أنا أبو علي بن المذهب ح.
وأخبرناه أبو نصر بن رضوان وأبو غالب بن البنا وأبو محمد عبد الله بن محمد قالوا: أنا أبو محمد الجوهري، قالا: أنا أبو بكر القطيعي، نا عبد الله بن أحمد (5)، حدثني أبي، نا سفيان، عن أبي موسى- زاد ابن المذهب: ويقال له إسرائيل- قال:
سمعت الحسن قال: سمعت أبا بكرة- وقال سفيان مرة: عن أبي بكرة- قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على المنبر وحسن معه وهو يقبل على الناس مرة و[يقبل] (6) عليه مرة،
صفحہ 231