تاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها

ابن عساكر d. 571 AH
200

تاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها

تاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها

عن زر بن حبيش، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذات يوم يصلي بالناس فأقبل الحسن والحسين وهما غلامان فجعلا يتوثبان على ظهره إذا سجد، فأقبل الناس عليهما ينحيانهما عن ذلك، فلما انصرف قال: «دعوهما بأبي وأمي من أحبني فليحب هذين» [3177].

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة، أنا أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي، أنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني (1)، نا (2) محمد بن عبد الله بن نمير، نا أبو معاوية، نا إسماعيل، عن الحسن، عن أبي بكرة، قال: كان الحسن والحسين يثبان على ظهر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو يصلي فيمسكهما بيده حتى يرفع صلبه ويقومان على الأرض فلما فرغ أجلسهما في حجره [ثم] (3) قال: «إن ابني هذين ريحانتي من الدنيا» [3178].

أخبرنا أبو الحسن عبيد الله بن محمد بن أحمد البيهقي، أنا محمد بن عبد الله بن عمر العمري، أنا أبو محمد بن أبي شريح، نا يحيى بن محمد بن صاعد، نا أبو همام الوليد بن شجاع، نا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، نا أبي، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة الحجبية، عن عائشة أم المؤمنين قالت: خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجلس، فأتت فاطمة فأدخلها فيه، ثم جاء علي، فأدخله فيه، ثم جاء حسن فأدخله فيه، ثم جاء حسين فأدخله فيه، ثم قال: « إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (4)» [3179].

أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنا أبو علي بن المذهب، أنا أحمد (5) بن جعفر، نا عبد الله (6)، حدثني أبي، نا محمد بن جعفر، نا عوف، عن أبي المعدل عطية الطفاوي، عن أبيه أن أم سلمة حدثته قالت: بينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في بيتي إذ قالت الخادم:

صفحہ 202